سائقو «سرافيس» جرمانا يتقاضون أجوراً زائدة

بدأ معظم سائقي «السرافيس» العاملة على خط جرمانا في ريف دمشق يتقاضون أجراً زائداً من دون وجه حق، وقفزت تسعيرتهم من مئة إلى مئتي ليرة !، معتبرين أنّ ذلك من حقهم لعدة أسباب، أهمها أنهم ينتظرون مدة طويلة للحصول على مستحقاتهم من الوقود أو يضطرون لشراء المادة من السوق السوداء!، وفي المقابل عدّ المواطنون هذه التعرفة المفاجئة ظلماً لهم, ولاسيما أن بعض العائلات لديها ثلاثة أبناء في الجامعة, وكل منهم يحتاج خمسين ألف ليرة شهرياً أجور مواصلات لكونهم يضطرون للتنقل في أكثر من «سرفيس» ذهاباً وإياباً, ما يعني أن التكلفة أصبحت 150 ألف ليرة للطلاب الثلاثة مقابل دخل محدود لرب الأسرة.
ولدى التواصل مع عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق عامر خلف بيّن أن التعرفة لم تتغير ومازالت على ما هي عليه، ولا وجود لأي نية لزيادتها في الوقت الحالي.
من جانبه لفت مدير حماية المستهلك في ريف دمشق عمران سلاخو إلى أنه يوجد تعليمات لدوريات حماية المستهلك لمخالفة كل «سرفيس» يتقاضى أجراً زائداً في جرمانا، والعقوبة هي غرامة مالية بمقدار ٢٥ ألف ليرة، ورداً على سؤالنا: هل هذه العقوبة كافية للردع؟، أشار سلاخو إلى أن القانون سيعدّل قريباً.