سكان في صحنايا يعانون غياب المياه

يعاني عدد من القاطنين في أحياء بلدة صحنايا في ريف دمشق وخاصة القاطنين منهم في الطوابق العليا من غياب المياه عنهم لفترات طويلة ويعزو القاطنون سبب غياب المياه عن منازلهم إلى أن توقيت ضخ المياه لا يتناسب مع مواعيد مجيء التيار الكهربائي، فالمياه تأتي في البلدة يومين في الأسبوع حسب برنامج التقنين الموضوع لها والكهرباء كل خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، لذلك لا يتمكن أغلب السكان من تعبئة المياه في هذه الساعة.
المواطن بشار سوار الذي يقطن في صحنايا يقول في شكواه: يتم ضخ المياه إلى منازلنا في فترات تقنين التيار الكهربائي ما يحرم الكثير من القاطنين من تعبئة خزانات المياه، مضيفاً: غياب المياه عن منازل الأهالي وعدم وجود برنامج تقنين واضح للمياه والكهرباء دفعا الكثير من الأهالي للاعتماد في تعبئة خزاناتهم على أصحاب الصهاريج الجوالة الذين باتوا هم من يحددون تسعيرة التعبئة حسب مزاجهم، فالسعر يزيد عند شدّة الطلب وحاجة الناس لتعبئة خزاناتهم فقد وصل سعر العشرة البراميل إلى عشرة آلاف ليرة، ناهيك بعدم معرفتنا مصدر تلك المياه وهل هي صالحة للشرب أم لا.
ويشير سوار إلى أن أزمة المياه التي يعانيها القاطنون سببها الأساسي عدم وجود تنسيق بين المعنيين في (الكهرباء) و(المياه)، مطالباً بضرورة إيجاد حل جذري لمعاناة الأهالي.
من جهته أوضح وسام بارودي- رئيس وحدة المياه في بلدة صحنايا لـ«تشرين» أن وضع المياه في البلدة مقبول ويتم تزويدها بالمياه يومين بالأسبوع كل أحد وأربعاء، مضيفاً: لا يوجد نقص بالمياه في البلدة إذ يتم تزويدها بشكل مستمر عبر ثلاثة مصادر مائية بالإضافة إلى الآبار الأخرى التي تغذي البلدة.
وأشار بارودي إلى وجود بعض الصعوبات التي تواجه عمل وحدة المياه وفي مقدمتها وضع التقنين الكهربائي في البلدة فلا تأتي سوى أقل من ساعة كل خمس ساعات ما يحرم بعض السكان غير الموجودين في منازلهم لحظة وصول المياه منها، مؤكداً أنه سيتابع الشكوى إن كانت هناك بعض الأعطال التي تمنع وصول المياه الى بعض المنازل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار