60 ألف لقاح ضد كورونا لريف دمشق قريباً
أنهى مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية الثانية بجلسة ترأسها صالح بكرو وحضرها نائب المحافظ يوسف حمود تم من خلالها مناقشة قطاعات الصحة والاتصالات والنقل والسياحة والكهرباء والثقافة والدفاع المدني، وأكد مدير الصحة الدكتور ياسين نعنوس أننا نمر حالياً بالذروة الثالثة لوباء كورونا، حيث طوّر هذا الفيروس نفسه وبدأ الأطفال يصابون به أيضاً وأصبح أكثر انتشاراً وخطورة، ولفت بأن طرق الوقاية عند المواطنين والالتزام بالإجراءات الاحترازية للفريق الحكومي تراجع بشكل كبير، ما ساعد الفيروس على الانتشار ويعتقد الدكتور نعنوس بأننا حالياً في ذروة انتشار الجيل الثالث والتي من الممكن أن تستمر لأكثر من أسبوعين، وأكد أنه تم إحداث أقسام عزل خاصة في مشافي ريف دمشق للوقاية من كورونا بالإضافة إلى عمل هذه المشافي بشكل طبيعي وهي مشافي القطيفة جيرود التل قطنا ووجه أيضاً الفريق الحكومي الخاص بالوقاية من الفيروس بتحويل مركز جراحة القلب ومشفى الشرطة إلى مشافي كاملة للعزل وهذا خفف الكثير من الأعباء عن مديرية صحة ريف دمشق.
وبيّن نعنوس أن المديرية موعودة باستلام دفعة من لقاحات كورونا تقدّر بأكثر من ٦٠ ألف لقاح خلال الفترة القريبة القادمة وسيتم إعطاء هذه اللقاحات حسب الأولويات وهذه الأولويات تتضمن الكوادر الطبية والذين تتجاوز أعمارهم الـ٥٥ عاماً والذين يعانون من أمراض مزمنة وقد تم استلام دفعة أولية مؤلفة من ٢٠٠ لقاح تم توزيعها على كوادر المديرية، مشيرا إلى أن هناك احتمالاً للإصابة مرة ثانية بالفيروس بعد ستة أشهر من الإصابة الأولى ولكن لا يوجد دراسات حتى الآن تؤكد ذلك، وبالنسبة لقطاع المالية وجه أمين عام المحافظة أحمد عبدالله سؤالاً لمدير المالية حول قرار وزير المالية رقم ٤٠٦ تاريخ ٨ /٣ /٢٠٢١ المتضمن إلغاء أقسام في مديرية مالية ريف دمشق وهي قسم المتوسطين والمعلوماتية والرقابة الداخلية وانعكاسات وسلبيات هذا القرار على مالية المحافظة من حيث التحصيلات والإيرادات والهيكلية وتفريغ المالية من الكوادر وتهميش الخبرات الفعّالة، وأجاب مدير المالية عامر مكي بأنه تمت دراسة جميع هذه الطروحات وهذه القرارات لا تؤثر على العائدات المالية للمحافظة، كما تم طرح عدد من المداخلات حول متابعة أعمال مديرية اتصالات ريف دمشق حيث أشار مدير الاتصالات حسين عويتي إلى أن مشاريع المديرية تسير بشكل جيد وقد تم خلال الأسبوع الماضي إعادة تأهيل وافتتاح مركزي اتصالات بناحية المليحة وبلدة حتيتة التركمان بسعة ٦٠٠٠ خط والعمل مستمر على قدم وساق لإعادة تأهيل جميع المراكز بالمحافظة، وبالنسبة لباقي القطاعات فقد تمت الإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بها بشكل مفيد وضمن الظروف التي نمر بها من حصار جائر والأزمة العالمية الأخيرة التي تمثلت بمشكلة قناة السويس.