هل يبدد الفتوة المخاوف ويحيي آمال البقاء في الدوري ..؟!
خمس مراحل تبقى من عمر الدوري، وتسدل الستارة لمعرفة هوية الفريقين الهابطين لدوري أندية الدرجة الأولى بعد أن انحصرت الأمور نظرياً بثلاثة فرق هي: الفتوة والساحل والحرية، وبدرجة أقل الحرجلة، والفتوة يملك الأفضلية من بين الفرق الثلاثة، لكون هناك مباريات تجمعه مع الساحل والحرية، وهو بذلك يملك مفاتيح فك الشيفرة ليفصل الأمور، ويضع النقاط على الحروف، ولكن هذا الكلام يبقى نظرياً لأن الدوري لا يعترف إلا بالنتائج والنقاط، وتبقى أرض الملعب هي من تقول كلمتها في النهاية.
أزرق الدير الذي شهد خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة صحوة بعد أن رتب أموره الداخلية، وبخاصة تسلم الكابتن أنور عبد القادر دفة الأمور، ومعه بدأت النتائج تتحقق ، ولكن الأمور الآن تبدو في مرحلة أصعب لأن خسارة أي نقطة تضع الفريق في موقع لا يحسد عليه.
وفي الترتيب يحتل الفتوة المرتبة الثانية عشرة برصيد ثلاث عشرة نقطة من فوزين، وسبعة تعادلات، واثنتي عشرة خسارة ، وله اثنتا عشرة نقطة ، وعليه ستة وعشرون هدفاً ، وهو يتساوى مع الساحل بعدد النقاط، والساحل فاز في مباراتين ، وتعادل في سبع مباريات، وخسر اثنتي عشرة مباراة ، وله ثلاثة عشر هدفاً ، ودخل مرماه اثنان وثلاثون هدفاً.
أما الحرية فيحتل المرتبة الأخيرة برصيد تسع نقاط من فوز واحد ، وستة تعادلات ، وأربع عشرة خسارة ، وله تسعة أهداف ، وعليه ثلاثون هدفاً .
والفتوة كما ذكرنا بقي له خمس مباريات ، حيث يلتقي في الأسبوع الثاني والعشرين مع حطين في اللاذقية ، وفي الأسبوع الثالث والعشرين يلتقي مع الوحدة في دمشق ، وفي الأسبوع الرابع والعشرين يلتقي مع الساحل في دمشق ، وفي الأسبوع الخامس والعشرين يقابل الوثبة في حمص ، ويختتم مبارياته في الدوري بلقاء الحرية بدمشق .
وتكمن أفضلية الفتوة في البقاء لكونه يلتقي الفرق التي تنافسه على أرضه ، وعملياً الفوز في كلتا المباراتين «الساحل والحرية» تضيف ست نقاط في رصيده تبعده عن منافسه الساحل .
نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفتوة صلاح ربيع وخلال حديثه لـ «تشرين» قال: بعد الأداء الذي قدمه الفتوة في المباريات الأخيرة ، والنتائج التي حققها من خلال الفوز على الجيش والاتحاد والتعادل مع الكرامة ، أعطت حافزاً إيجابياً للفريق لتقديم الأفضل من حيث النتائج ، وتشير المعطيات كلها الأفضلية للفتوة في الحفاظ على مكانه في الدوري .