شباب الاتحاد وصيفاً لكرة السلة

أكد ظافر قباني مدرب شباب نادي الاتحاد لكرة السلة أن نظام البطولة كان صائباً رغم الإرهاق الذي تعرض له اللاعبون، فخلال ستة أيام متتالية لعب الفريق عدداً من المباريات ما استدعى أن يكون لديك عشرة لاعبين بمستوى متقارب وجاهزين ليكونوا بأرض الملعب وفي أي لحظة.
وأضاف: إنه ومع بداية مرحلة الإياب – تجمع حلب – كان الفريق يعاني من مشكلات في روح الفريق الواحد والحضور الذهني والانضباط التكتيكي الدفاعي والهجومي وعملنا على حلها وإعطاء الفرصة لـ١٥ لاعباً منهم ٨ لاعبين من الناشئين بالمشاركة في أكثر من لعبة حاسمة، وذلك حتى نكون قد أخذنا فكرة كافية عن جميع عناصر الفريق قبل الفاينل 8 وأول مباراة مع الوثبة المجتهد كانوا هم الأفضل ولم نكن حاضرين ذهنياً في أرض الملعب مع ملاحظة غياب وإصابة ثلاثة لاعبين مهمين قبل وأثناء اللعبة، أما المباراة الثانية مع جرمانا فبدأ فيها الخط البياني في الصعود، ثم اللعبة الثالثة مع فريق الجيش تمت إدارة المباراة كما أريد لكن آخر دقيقة ونصف الدقيقة أكثر من خطأ ( تورن أوفر) على فريقي نتيجة ضعف الخبرة والعمر التدريبي كانت كفيلة للجيش الذي استحق الفوز بعناصره الخبيرة، وفي دور الربع النهائي التقينا مع الحرية الفريق المميز بعناصره وأدرنا المباراة كما نريد وكان الفوز من نصيبنا.
وفي نصف النهائي تكرر اللقاء مع الجيش المرشح الأول للبطولة حسب رأي الفنيين واستطعنا قيادة المباراة كما نريد وحققنا الفوز في آخر ثانية و بفارق نقطة واحدة.
أما النهائي فكان مع الجار الجلاء فقد بدأنا المباراة بشكل سلبي في النصف الأول لكن حاولنا العودة بالفريق والتأخر من فارق ١٨ نقطة إلى الربح بنقطتين ثم التعادل ثم التمديد،
وفي التمديد كذلك الأمر لعبنا بمستوانا الحقيقي وتقدمنا بفارق ٦ نقاط ثم حصل بعض التسرع بأرض الملعب.
وبالنسبة للاعبين المميزين قال القباني: يوجد أكثر من ثلاثة لاعبين بفريق الوثبة وفريق الحرية أيضاً متميزين و أكثر من خمسة لاعبين في نادي الجيش وأكثر من موهبة في نادي الكرامة و الثورة و جرمانا وأيضاً اليرموك، وفي الجلاء أكثر من لاعبين.
وفي النهاية أتوجه بالشكر لجميع اللاعبين ولكل من كان له أثر إيجابي في روح هذا الفريق والعناصر المتميزة والخلوقة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار