المهندسون الزراعيون في درعا يطالبون بتفعيل الاستثمارات
تركزت مداخلات المؤتمر السنوي لهيئة نقابة المهندسين الزراعيين في درعا اليوم على ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي لكونه الدعامة الرئيسية للاقتصاد الوطني في مواجهة الحصار الجائر على بلدنا، وأشارت إلى ضرورة استمرار دورات التأهيل والتدريب للاطلاع على كل جديد يتعلق بالشأن الزراعي، والعمل على تمويل المهندسين لإقامة مشروعات زراعية تساعد في تحسين واقعهم المعيشي، والبحث عن تفعيل الاستثمارات من أجل تعزيز موارد النقابة وصرف مستحقات المتقاعدين من دون تأخير والإسهام بزيادة الرواتب التقاعدية، كما تطرقت المداخلات لحالات تدهور التربة نتيجة الاستخدام الجائر للأسمدة والمبيدات.
وأشار محافظ درعا مروان شربك وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى إيلاء القطاع الزراعي كل الاهتمام وبذل كل الجهود لتذليل صعوباته ضمن الإمكانات المتاحة، ولفتا إلى الدور الكبير الذي يلعبه المهندس الزراعي في سبيل النهوض بإنتاجية هذا القطاع الحيوي.
وذكرت رئيس نقابة المهندسين الزراعيين في سورية الدكتورة راما عزيز ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل استمرار النهوض بالقطاع الزراعي، مبينةً أن المشاريع الاستثمارية العائدة للنقابة خرجت من الخدمة بسبب الحرب الظالمة على بلدنا، وحالياً يتم البحث عن آليات استثمار جديدة لتعزيز موارد النقابة وتقديم الخدمات المطلوبة للأعضاء وتلافي التعثر في سداد مستحقاتهم عند التقاعد، وتطرقت إلى ما تم تحقيقه على صعيد الأنظمة والقوانين بما فيه مصلحة المهندسين الزراعيين.
بدوره أشار رئيس فرع النقابة في درعا المهندس عبد الفتاح الرحال إلى أن محافظة درعا زراعية بامتياز وهناك جهود كبيرة تبذل من أجل زراعة كل شبر متاح من أراضيها .. وللمهندسين الزراعيين في هذا المجال دور كبير، وعرج على ضرورة دراسة إمكانية تشميل المهندسين بالمساعدات الخاصة بالزراعة مثل البيوت البلاستيكية لمساعدتهم على تحسين دخلهم ولكونهم الأقدر على الاستثمار الأمثل لها.