في صالات «السورية للتجارة» بجبلة .. على الزبون إحضار كيسه معه!
من قلّة المواد الغذائية والسلع المتوفرة، إلى الأسعار المشابهة لأسعار السوق، تتصدر مشكلة عدم توفر الأكياس في معظم صالات المؤسسة السورية للتجارة في مدينة جبلة قائمة معاناة المواطنين الذين باتوا بحاجة لأن يشتروا كيس نايلون قبل توجههم إلى الصالة لشراء المواد منها.
وفي جولة لـ«تشرين» على عدد من الصالات في مدينة جبلة، قالت إحدى السيدات: اشتريت عدداً من المواد الغذائية وعندما دفعت النقود فوجئت بأن الموظفة لم تضع المواد في كيس، وعندما طلبت منها الكيس اعتذرت لعدم توفر الأكياس، وأشارت إلى أنني أستطيع أن أشتري الكيس من الخارج كما يفعل غيري. بينما قال مواطن آخر: ناهيك عن عدم توفر الأكياس، فإن الصالات خاوية من المواد الأساسية كالزيت والسمن والبرغل والعدس وغيرها من المواد الغذائية، إضافة إلى مساحيق التنظيف التي تقتصر على نوع الغسالات العادية. والأنكى – حسب المواطن – أنه لدى السؤال عن عدد من المواد مثل «ليف الجلي» والمحارم الموجودة على الرف خلف الموظفة، أجابته بأنها أمانة لديهم!.
بدورها، أشارت سيدة أخرى إلى أن الأسعار في صالات “السورية للتجارة” لا تختلف عن أسعار السوق، مع فارق أنه في السوق يوجد تنوع وتوفر لكل المواد، في حين صالات “السورية للتجارة” فقيرة، باستثناء ما تزخر به فجأة عندما يزورها أحد المسؤولين.
كما اشتكى عدد من المواطنين من عدم تسلمهم رسائل بالمواد التموينية المدعومة رغم ما صرح بها مؤخراً عن استلام معظم أهالي مدينة جبلة الرسائل وذلك بالتزامن مع زيارة مدير عام المؤسسة السورية للتجارة إلى جبلة والإعلان عن فتح الصالات يوم الجمعة.
بدوره، عزا مدير فرع “السورية للتجارة” في اللاذقية شادي دلالة لـ«تشرين» السبب وراء فقدان أكياس النايلون وعدم توفر كل أنواع المواد الغذائية والسلع داخل الصالات، إلى الإقبال الكبير للمواطنين وازدياد نسبة البيع، مبيناً أنه يتم تزويد الصالات في مدينة جبلة بالمواد بشكل يومي أو كل يومين مرة.
وفيما يتعلق بعدم وصول الرسائل النصية المتعلقة باستلام المواد التموينية المدعومة، أشار دلالة إلى أنه يتم إرسال الرسائل تباعاً حسب تزويد الصالات بالمواد حسب الارتباطات، لافتاً إلى أنه تم استلام ٩٥ ألف بطاقة رسائل نصية من أصل ٣٤٠ ألف بطاقة عن أشهر شباط وآذار ونيسان.