قرض صغير يمكّن المقترض من مضاعفة أرباحه خلال عام
قال المواطن محمد علي غانم من قرية الحارة في ريف اللاذقية لـ«تشرين»: أنا لست موظفاً, ولكني أملك قطعة أرض زراعية صغيرة، رغبت في تأسيس مشروع لتأمين مصدر عيش أعيل فيه أسرتي، فتوجهت إلى لجنة القرية لبرنامج «مشروعي» الذي تقيمه الأمانة السورية للتنمية ووزارة الإدارة المحلية والبيئة من خلال صناديق متنقلة، حيث حصلت على قرض ميسر بـ200 ألف ليرة العام الماضي يسترد بالتقسيط لمدة 3 سنوات من دون فوائد مع استراحة لثلاثة أشهر لحين تأسيس المشروع وانطلاقه.
وعن المشروع، أوضح غانم أنه تشارك مع مربي أبقار بشراء بقرة صغيرة, والآن أصبح سعرها بعد التسمين نحو 3 ملايين ليرة، وكلف الأعلاف من دون اليد العاملة تكون أرباحي نحو الضعفين.
وبيّن غانم أن البقرة تدرّ نحو 25 كغ حليب, قيمتها 25 ألف ليرة إلا أنها تحتاج يومياً أكثر من 10 آلاف ليرة أعلافاً, وتكاليف أخرى للعلاج من مبيت وتكاليف نقل الحليب وغيرها, يتم تأمين قسم منها من الجمعية الفلاحية بسعر مخفض عن أسعار السوق, مشيراً إلى أنّ أسعار الأعلاف باهظة الثمن, وموسم الرعي لفترة شهر فقط في فصل الربيع حتى إنّ المراعي أصبحت مساحاتها محدودة جداً، آملاً رفع قيمة القروض لتوسيع مشروعه, وتحسين موارد الدخل.