رياضة التنس بأسعار رمزية في المركز الوطني قريباً

أن تتحول رياضة كرة المضرب في بلدنا من رياضة تقتصر على أصحاب الدخول العالية نظراً لارتفاع التكاليف الباهظة للعبة من مضارب وكرات وتدريب ومنشآت رياضية ضمن مواصفات ومعايير دولية إلى متناول الجميع عبر المركز الوطني لكرة المضرب المتواجد في مدينة الفيحاء الرياضية هذا ليس ضرباً من الخيال، وهذا الكلام ليس من خيالنا بل كلام البطل ليث سليم مدير المركز الوطني الذي يعمل من أجل أن تصبح هذه اللعبة شعبية بمتناول الجميع وخاصة لذوي الدخول المحدودة عبر مشروعه القادم والذي لاقى كل ترحيب وتشجيع من القيادة الرياضية وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي دعم المشروع الرياضي الحيوي وبدأت أولى خطواته بإعادة صيانة الملاعب الستة المكشوفة والصالة المغلقة.
«تشرين » زارت المركز الوطني للتنس واطلعت على الخطوات التي تجري في هذا المركز من رئيسه ليث سليم الذي تحدث عنها قائلاً: منذ استلامي المركز من شهرين بدأنا بإصلاح منشآت المركز التي لم يطلها الإصلاح والصيانة منذ عشرين عاماً حيث بدأنا فعلياً بإجراء الصيانة على الملاعب المكشوفة لتكون خلال الأشهر القادمة بأفضل حلية ووفق المواصفات الدولية ، وعملية الصيانة بدأت بأرضية الملاعب ومصبات الرياح والشباك الممزقة إضافة إلى المرافق العامة
ومن ثم ستكون الخطة الثانية وضع نظام هيكلي تنظيمي قادر على تخديم المركز بصورة حضارية واستقبال ممارسي هذه اللعبة من مختلف الأعمار، وتأتي المرحلة الثالثة والأهم هي إنشاء المدرسة ووضعها تحت تصرف أفضل المدربين حيث لم تبقَ هذه الرياضة الممتعة والشائقة حكراً على فئة الأغنياء وأصحاب الأموال بل ستكون بمتناول أصحاب الدخل المحدود وضمن أجور رمزية جداً، والهدف من ذلك تحويلها إلى رياضة شعبية ، وحسب تجاربي كلاعب ومدرب أن أبطال هذه اللعبة هم من الطبقة الفقيرة وليس من الطبقة الغنية أمثال البطل داؤود داؤديان وربيع أبو حسون وليث سليم ومجدي سليم وغيرهم.
وعن تطوير اللعبة وتقدمها قال: حتى تتطور اللعبة وتنتشر بشكل جيد على الأندية أن تتبناها بشكل أفضل وخاصة التي لديها ملاعب تنس، وللأسف لا نجد هذه الرياضة إلا في نادي المحافظة.
وعن موعد افتتاح المركز الوطني قال: العمل جارِ، وتقريباً انتهينا من أشياء كثيرة كترميم الأرضيات والمشالح والشباك المهترئة ووضع الشماسي ، وربما كان بداية حزيران القادم الموعد النهائي لافتتاح المركز ووضعه بالخدمة تحت تصرف رواد اللعبة.
وعن إنجازات البطل سليم في هذه اللعبة والتي خولته ليكون ضمن المكرمين في العيد الذهبي للرياضة قال:
كنت بطل سورية لعدة سنوات ، وبطل الأندية العربية عام 1997، وأحرزت فضية بطولة العرب عام 2004 والمركز الأول في بطولة ديفيز المقامة في سيرلانكا عام 2000 وحاصل على شهادة«ليفل تو».

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار