«السورية للتجارة» تدفع 31 مليار ليرة ذمماً موروثة عن المؤسسات المدموجة

رغم المعاناة الكبيرة والصعوبة الأكبر في تأمين المواد والسلع الأساسية إلا أن المؤسسة السورية للتجارة استطاعت تحقيق ذلك على هذا الصعيد.. بهذه الكلمات افتتح أحمد نجم المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة تصريحه لـ(تشرين) معززاً إياه بالحالة التسويقية التي سجلتها المؤسسة بقيمة إجمالية تجاوزت سقف 50 مليار ليرة منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه, والحالة الإيجابية التي حققتها المؤسسة تؤكد صوابية الإجراءات في تسديد ذمم مالية قيمتها 31 مليار ليرة خلال العام الماضي موروثة عن المؤسسات المدموجة، علماً أن قيمتها الإجمالية تتجاوز سقف 44 مليار ليرة, مع توقعات بتسديد كامل المبلغ خلال الأشهر القليلة القادمة مع تحسن الواقع المالي للمؤسسة.
ورداً على سؤالنا عن ظاهرة الازدحام على منافذ بيع المؤسسة من قبل المواطنين فقد أكد نجم أن الظاهرة طبيعية لعدة أسباب, أهمها حاجة المواطن للمواد الأساسية والحصول عليها بسعر معقول, مقابل ارتفاع أسعارها في الأسواق على اعتبارها مدعومة من قبل الدولة, وغيرها من المواد التي تشكل حاجة يومية له والتي تباع بأسعار تقل عن السوق لمعظم المواد الأساسية.
وهذا بدوره ساهم بصورة كبيرة في استيعاب حالة الضغط على المنافذ بعد تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع المواد المدعومة.
والإجراء المهم سعي المؤسسة لإدخال صالات جديدة في المؤسسات والجهات العامة, وكل ذلك يساهم في تعزيز نجاح تطبيق آلية توزيع المواد الأساسية للمواطنين, وتوسيع دائرة التوزيع للمواد المدعومة والتي يمكن زيادتها خلال الفترة القادمة.