أهالي الريحانية يعانون نقص مياه الشرب

تقع قرية الريحانية جنوب شرق طرطوس ٢٥ كيلو متراً بجانب أتوستراد طرطوس- حمص وهي تتبع إدارياً لبلدة الصفصافة, ويعتمد سكانها بشكل رئيس على زراعة الخضراوات بمختلف أنواعها محمية ومكشوفة إضافة إلى اعتمادهم على الوظائف الحكومية وبعض الحرف, يقول المهندس أسعد العرقان عضو مجلس بلدة الصفصافة ومدير محطة تحويل سمريان الكهربائية وهو من أبناء القرية: يعاني سكان القرية نقصاً كبيراً بمياه الشرب التي تصل مرة كل ثلاثة أيام من بئر قرية دير الحجر المجاورة, ولذلك يضطر الكثير من الأهالي للاستعانة بصهاريج المياه للشرب والتنظيف، وهم يطالبون مؤسسة مياه طرطوس بحفر بئر مياه للشرب وتركيب غاطس عليها، كما يطالب مزارعو القرية بتوفير كميات كافية من المازوت الزراعي للآليات الزراعية ومضخات الآبار الارتوازية، إذ لا يتم بيع المزارع سوى ٥٠ ليتر مازوت شهرياً وهذه الكمية قليلة جداً، كما أشار المهندس العرقان إلى وجود نقص كبير في الأسمدة الزراعية وغلاء ثمنها وثمن الأدوية الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي التي ترهق الفلاح، وطالب باسم سكان القرية بضرورة معالجة وضع أقنية الري المحمولة لشبكة ري سد الباسل وتحويلها إلى مطمورة منعاً لهدر مياه الري ولتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم التي فرقتها الأقنية المحمولة، إضافة إلى ضرورة إبعاد أقنية الري عن المخطط التنظيمي للقرية وتنظيف الأقنية ومنع انسدادها, ومتابعة مهندسي الري لتوزيع المياه بشكل عادل وشامل على المزارعين، كما يطالب الأهالي بتمليكهم وفرز الأراضي الزراعية التي يستثمرونها منذ مئة عام وإزالة شيوعها , وهي أراضي الصفصافة وبحوزي وسمريان ودير الحجر والريحانية وعين الزبدة، ويطالبون بتعويضهم عن الأضرار في زراعاتهم المحمية من جرّاء تعرضها للأعاصير(التنين) والرياح الشديدة وتسوية وتمهيد الطرق الزراعية.
وعن واقع الخدمات في القرية قال المهندس العرقان: شبكة الصرف الصحي تغطي ٩٥% من منازل القرية باستثناء بعض المنازل المتفرقة التي سيتم لحظها في الخطط القادمة كذلك تخدم القرية طرقات مقبولة معبدة يجري صيانتها حسب الإمكانات من قبل بلدية الصفصافة وترحل القمامة من القرية مرتين أسبوعياً, ويوجد مستوصف صحي في القرية يحوي عدة أطباء وممرضين كما يوجد في القرية 5 محولات توزيع كهربائية تغطي كامل القرية، وتم خلال العام الماضي تمديد كابل ضوئي إلى القرية من مقسم زاهد لزيادة عدد مشتركي الهاتف الأرضي وبوابات الإنترنت علماً أن شبكة الهاتف قسم منها أرضي مطمور وقسم هوائي.
وبالنسبة للتعليم في القرية قال المهندس عرقان: تم مؤخراً إحداث صف أول ثانوي في القرية لتوفر عدد كافٍ من الطلاب وتوافر الكادر التدريسي والقاعات الصفية، أما طلاب الثاني والثالث ثانوي فيتابعون دراستهم في ثانويات الصفصافة والدكيكة, ويوجد في القرية مدرسة إعدادية وأخرى إبتدائية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار