درعا .. تأهيل جسر العلان يقطع أشواطاً متقدمة
نظراً لأهمية جسر العلان على الطريق المحلي الحيوي الواصل بين بلدتي سحم الجولان والشجرة وما حولهما في ريف درعا الغربي.. فإن ترميمه بعد أن كان تعرض لأضرار متفاوتة خلال سنوات الحرب على سورية يكتسب أهمية خاصة لتأمين السلامة المرورية وتيسير حركة النقل ووصول الفلاحين إلى حقولهم.
وفي هذا الصدد أوضح المهندس عفيف الزعبي مدير فرع المنطقة الجنوبية للشركة العامة للطرق والجسور أن أعمال إعادة تأهيل وإصلاح الجسر المذكور البالغة قيمتها الإجمالية 40 مليون ليرة تسير بوتائر عالية وبإمكانات الشركة الذاتية من كوادر وآليات، لافتاً إلى أنه جرى حتى الآن إنجاز أعمال تكسير وإزالة الأجزاء المخربة من الجسر وصب القواعد البيتونية الحاملة للركائز، كما تم يوم أمس الانتهاء من أعمال صب البلاطة المكونة لسطح الجسر وسيلي ذلك تنفيذ الأجنحة مع الردم في محيط الجسر ليصار بعدها إلى تزفيت الطريق فوق الجسر ووضعه في الخدمة بأقرب وقت ممكن.
وأشار الزعبي إلى أن مدة المشروع حتى وضعه في الخدمة تبلغ نحو الثلاثة أشهر ويتم التنفيذ حسب الشروط الواردة في العقد، حيث يحتاج إلى دقة وجودة عالية وخاصةً أن أعمال ترميم هذا الجسر تتم ضمن مجرى السيل القادم من سد سحم الجولان المجاور والذي يغذي آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في المنطقة بمياه الري.
يشار إلى أن ترميم جسر العلان لاقى استحسان الأهالي في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا التي تشمل العديد من القرى والبلدات.. حيث يأتي ذلك استجابةً من محافظ درعا مروان شربك لمطالب متكررة من السكان والفلاحين لتمكينهم من المرور الآمن وتيسير حركة نقل المحاصيل الزراعية وخاصةً أن المنطقة زراعية بامتياز وتشتهر بالزراعات الباكورية ضمن وادي اليرموك.