توزيع مستلزمات وقائية من «كورونا» على العاملين بالقطاع الصحي في الحسكة
تواصل جمعية البر والخدمات الاجتماعية في القامشلي دعم المؤسسات الصحية في محافظة الحسكة والعاملين في القطاع الصحي بإجراءات وقائية لتعزيز قدراتهم في مواجهة فيروس كورونا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية إبراهيم الخالدي لـ«تشرين»: إن هذه المبادرة تتم بالتعاون مع صندوق سورية الإنساني (SHF)، وتهدف إلى تحصين العاملين في المؤسسات الصحية العامة والجمعيات الخيرية التي تنفذ مشاريع صحية بالتعاون مع المنظمات الدولية للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، نتيجة اختلاطهم مع المرضى.. وذلك من خلال تقديم المستلزمات الوقائية اللازمة لهؤلاء العاملين والمكونة من كمامات ــ كفوف لاتكس ــ لباس وقائي (أفرولات) ــ كحول أثيلي ــ كلور سائل.
وأوضح الخالدي أن التكلفة المالية لهذه المبادرة تبلغ 311 مليوناً و875 ألف ليرة سورية، وقد انطلقت منذ منتصف شهر تشرين الأول من العام الماضي وتستمر حتى منتصف شهر آذار الحالي، وتتضمن توزيع 80 ألف كمامة و80 ألف زوج قفازات و1400 ليتر كحول و384 ليتر كلور و4392 قطعة أفرول، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 1096 عاملاً في القطاع العام الصحي والجمعيات الخيرية التي تنفذ مشاريع صحية في مدن الحسكة والقامشلي والشدادي وبلدات العريشة والهول والقحطانية وتل حميس واليعربية وتل تمر من محافظة الحسكة.
وأكد الخالدي أن توزيع هذه المستلزمات كان له دور كبير بتفعيل الإجراءات الوقائية في مواقع الجهات المستهدفة، والتزامها بتعقيم مواقعها ومراجعيها من خلال القيام بارتداء الكمامات والقفازات و«الأفرولات» من قبل العاملين لدى تلك الجهات.
يذكر أن هذه المبادرة من جمعية البر والخدمات الاجتماعية في القامشلي كانت لها أصداء طيبة وتركت ارتياحاً واضحاً لدى سكان المحافظة، كونها ساهمت بشكل فعال في تعزيز إجراءات الوقاية من وباء (كوفيد 19) في محافظة الحسكة، وتحصين العاملين في القطاع الصحي من خطر الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب تأمين 35 فرصة عمل لمدة خمسة أشهر.