الثانوية الزراعية في دير الزور.. ومشكلة المقرّ ونقص بالكادر

عانت الثانوية الزراعية والبيطرية كثيراً, وخاصة من جهة تأمين مقر لها لكون مقرها الحالي يقع في الجهة الخلفية للجسر المعلق من جهة الحسينية في ريف دير الزور الغربي, وهناك مشكلة تكمن في صعوبة الوصول لمقر الثانوية في الوقت الراهن لذلك كانت الحلول المؤقتة حاضرة من خلال الاستضافة في إحدى المدارس عبر فترة دوام مسائية, وفي هذا الإطار تحدث المهندس محمد مجيد آغا مدير الثانوية الزراعية والبيطرية لـ«تشرين» قائلاً: بلغ عدد الطلاب في الثانوية ٢٥٠ طالباً وطالبة, منهم ١٠٠ شهادة زراعية و ١٥٠ شهادة بيطرية موزعين على ست قاعات صفية, ونظام الدراسة ثلاث سنوات, ويتابع الأوائل دراستهم في الهندسة الزراعية بنسبة ٣ في المئة للشهادة الزراعية ومثلها للبيطرية, وتكمن المشكلة الرئيسة في موضوع تأمين مقر, ونحن في الوقت الحالي استضافة في ثانوية رمضان شلاش, ويبدأ الدوام بعد انصراف الطلاب فوج ثانٍ وهو الموقع الرابع الذي يتم تخصيص الثانوية الزراعية والبيطرية به, حيث كنا سابقاً في مدارس غنام التركي, ومن ثم مدرسة الثورة وبعدها في مدرسة حميد الدكماوي, وأخيراً في ثانوية رمضان شلاش, وأضاف الآغا: المشكلة الأخرى التي نعانيها هي نقص في الكادر, إذ يوجد فقط ٢٦ مدرّساً ومدرسة من كل الفئات وكذلك نقص المخابر والآليات, ويتم إجراء التجارب ضمن مساحة ضيقة في حديقة المدرسة, أما موضوع الدوام – والحديث للآغا – فهو مسائي, ما يشكل عائقاً أمام طلاب الريف, وهذا الأمر قلّص من أعداد الطلبة ومع هذا هناك نسبة جيدة في الوقت الحالي, أما فيما يخص مقر الثانوية الأساسي الذي يقع خلف الجسر المعلق فهو بحالة جيدة لكن هناك صعوبة في الوصول إليه في الوقت الحالي و«نقصد الطريق إليه».
ويختم الآغا حديثه بالقول: أما الكتب المدرسية فقد تم تأمين كل الكتب من دون استثناء, ولا يوجد أي نقص في هذا المجال, وهذا يعود للتنسيق مع وزارة الزراعة.