مباحثات لتعزيز التعاون الزراعي بين سورية وإيران
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون العلمية والتقنية الدكتور سورنا ستاري والوفد المرافق له بحضور السفير الإيراني في دمشق جواد ترك أبادي، سبل التعاون بين البلدين في المجالات التقنية والبحثية التي تخص القطاع الزراعي.
وأكد وزير الزراعة أن العلاقة بين سورية وإيران متجذرة ومتينة والتعاون بين الدولتين وصل إلى مراحل متقدمة، قائلاً: نسعى لتطوير هذا التعاون في مجال القطاع الزراعي بما يحقق الفائدة للبلدين، منوهاً بأهمية تطوير التعاون في مجال التقانات والآليات الزراعية الحديثة والبحث العلمي والمخابر الحديثة لتحليل المنتجات الزراعية ومراقبتها والكشف عن الأمراض والأثر المتبقي للمبيدات، وتطوير المخابر الموجودة في مراكز الحجر الصحي على الحدود، ووضع خارطة لاستعمالات الأراضي تعتمد على الاستشعار عن بعد، ونظام لتسجيل الثروة الحيوانية وربطها بنظام للتأمين على المواشي، وإحداث معمل لإنتاج اللقاحات البيطرية وخاصة الحمى القلاعية، واستخدام الدرون في رش المبيدات ومكافحة الحرائق ونثر البذور في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها والتي تعرضت للحرائق، وربط الإنتاج بالتسويق وتنظيم سلاسل القيمة وأسواق الجملة ووضع نظام تقني للسوق يساعد الفلاحين على تحديد مواعيد الزراعة والتسويق للحصول على قيمة فعلية للمنتج، وإدخال المحطات المناخية المتطورة ونظام إنذار مبكر للحرائق والجفاف والتغيرات المناخية.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون في مجال التدريب لنقل الخبرات بين البلدين، ووضع برنامج تدريبي مشترك.
وأكد نائب الرئيس الإيراني على التعاون العريق بين البلدين في المجال الزراعي، وتحدث عن آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في إيران في مجالات عديدة تخص الزراعة، قائلاً: جاهزون لوضع هذه التقنيات في خدمة الزراعة السورية بما يساهم في تطويرها.