مطالب بتأمين الأخشاب للحرفيين بعيداً عن جشع التجار
تركزت المداخلات في المؤتمر السنوي للجمعية الحرفية للنجارة ونشر الأخشاب والديكور وجمعية شطف وقص البللور في درعا اليوم على ضرورة تخفيض الرسوم والضرائب المفروضة لصالح البلديات و(المالية)، وتبسيط إجراءات نقل المواد الأولية المرفقة بفواتير نظامية على الطرقات وكذلك نقل المعدات من درعا إلى دمشق بهدف إصلاحها, حيث يتم طلب شهادة جمركية وشهادة منشأ لها, علماً أن تلك المعدات قديمة جداً يزيد عمرها الزمني على 20 عاماً، كما طالبت فرع مؤسسة عمران درعا بتأمين الأخشاب لعمل الحرفيين كما كان معمولاً بذلك منذ سنوات سابقة وذلك لتجنيب الحرفيين جشع التجار الذين يرفعون أسعار المواد بين ليلة وضحاها بشكل فاحش، ولفتت إلى ضرورة توحيد سماكة البللور المنتج لدى القطاع العام من أجل تلبية حاجة العمل وجودته، وأن تقوم الوحدات الإدارية بطلب الشهادة الحرفية المجددة سنوياً مع براءة ذمة من اتحاد الحرفيين وذلك إسهاماً بتنظيم العمل الحرفي.
وأشار رئيس اتحاد حرفيي درعا إبراهيم الكفري إلى أهمية الدور الذي يؤديه الحرفيون في تأمين احتياجات السوق المحلية من مختلف المنتجات، لافتاً إلى أن مطالبهم محقة ويجري السعي والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من أجل تذليلها ومعالجة الممكن منها ضمن الإمكانات المتاحة.
فيما أوضح رئيس المكتب الإداري والقانوني في الاتحاد أيمن الضماد أهمية تبسيط إجراءات نقل المواد الأولية والمعدات سواء بين درعا والمحافظات الأخرى أو ضمن مناطق المحافظة وهو أمر ستتم مراسلة الجهات المعنية به من أجل أخذه بالحسبان، وعرج على موضوع ضياع تراخيص عمل الحرفيين الدائمة خلال سنوات الحرب على سورية والحاجة إلى آلية تجنب الحرفيين تكاليف التراخيص المؤقتة كل ستة أشهر أو تكاليف الحصول على تراخيص دائمة وخاصةً أن ضياع تلك التراخيص كان لأسباب قاهرة لا ذنب لهم فيها.