تأمين مستلزمات الإنتاج مطلب ملحّ للمزارعين في حلب
تمحور اجتماع الهيئة العامة لغرفة زراعة حلب حول جملة من المطالب, أبرزها العمل على إنشاء اتحادات نوعية متخصصة لتشجيع تسويق الحاصلات الزراعية وتصدير الفائض منها، بالإضافة إلى تأمين مستلزمات الإنتاج في أوقاتها المحددة، مع حصر المنشآت الزراعية المتضررة والعمل على إمكانية التعويض بالنسبة للمنشآت الثابتة.
في هذا السياق طالب أعضاء الهيئة العامة بضرورة تأمين الأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية وتوزيعها بإشراف المؤسسة العامة للأعلاف، ودعم مربي الدواجن في المناطق المحررة من الإرهاب ومنحهم القروض اللازمة لتأمين المستلزمات الكافية لإقلاع مهنتهم من جديد.
من جهته ذكر رئيس غرفة زراعة حلب وائل زيتوني في حديثه لـ«تشرين» وجود تشاركية بين القطاعين العام والخاص والسعي لتأمين كل مستلزمات الإنتاج الزراعي، وأضاف: تحاول الغرفة تأمين آلات الزراعة (الحصادات) لأنها من أهم مستلزمات الإنتاج ولاسيما أن العام الحالي هو عام القمح، وأشرفت الغرفة على زراعة أرض في منطقة الزربة بجانب “إيكاردا” وزرعنا كغرفة 8 آلاف دونم بالقمح مع الاهتمام بجلب حصادات لحصد الموسم في الوقت المناسب.
في المقابل لفت أمين سر الغرفة خالد محمود الانتباه إلى تركيز سعي الغرفة الدائم مع الجهات الحكومية لتأمين احتياجات المزارعين وما يلزمهم من مستلزمات عمل من جرارات وتوفير مادة المازوت والأسمدة، وقال في مجمل حديثه لـ «تشرين»:أما بالنسبة للمحروقات, فالمحافظة تعطي 25 ليتراً على الهكتار الواحد بهدف تأمين الحاجة للري، وإن كانت الكميات قليلة ولكنها ضمن المتاح، وفيما يخص الأسمدة تم تمويل الدفعة الأولى للمحاصيل الشتوية وبنسبة 95 % الدفعة الثانية، وتم تأمين جزء منها ويتم استكمال المازوت الآزوتي في وقته المحدد.
وفيما يخص تأمين الجرارات التي يعد عملها أساسياً للزراعة وقّعت الغرفة مذكرة تفاهم مع إحدى المؤسسات الخاصة وسيتم توريد جرارات زراعية باستطاعات مختلفة وبأسعار معقولة ضمن السعر الرائج وتمويل 70% منها عن طريق المصرف الزراعي و30% يدفعهم المزارع.
ت: صهيب عمرايا