«السورية للتجارة» في حلب تتحضر لافتتاح 72 صالة جديدة.. ونقص العمالة يؤخر وضعها في الخدمة
أعلن عبد الحميد المسلم مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في حلب أن المؤسسة تتحضر لافتتاح 72 صالة جديدة في الريف والمدينة خلال الفترة القادمة، وهذه الصالات أصبحت جاهزة للعمل تقريباً، كما تم افتتاح 64 موقعاً قائماً ضمن القطاع العام، و27 جمعية تعاونية، إضافة إلى السيارات الجوالة في الأحياء بغية المشاركة في توزيع السلع والمواد بأسعار أقل من السوق، لافتاً إلى قيام (السورية للتجارة) بتوزيع مادة الخبز في بعض الأحياء عبر معتمدين لها على نحو يضمن وصول مادة الخبز للمواطنين في هذه المناطق.
وأشار المسلم إلى وجود خطة لإقامة 20 منفذاً جديداً خلال العام الحالي، لكن يبقى افتتاح هذه المنافذ رهن تأمين كادر كافٍ لهذه الصالات بغية تأمين الانتشار الواسع لمنافذ (السورية للتجارة) وتوفير المواد والسلع للمواطنين في إطار تدخل المؤسسة الإيجابي في الأسواق، حيث تعاني المؤسسة نقصاً كبيراً في اليد العاملة يؤثر في عملها وتدخلها في السوق، مشيراً إلى وجود وعود بالخلاص من هذه الإشكالية عبر رفدها بعدد من الموظفين عبر تعيين عدد من الشباب المسرحين لدى فرع حلب لـ(السورية للتجارة)، لافتاً إلى أنه كانت هناك مسابقة للتوظيف لكنها ألغيت من قبل وزارة التنمية الإدارية على أن يعاد العمل بها لاحقاً.
وأشار مسلم إلى مشكلة أخرى تعانيها (السورية للتجارة)- فرع حلب تتمثل بعدم وجود آليات عمل كافية، حيث لا يوجد لديها سوى 3 سيارات، لكن محافظة حلب تمدها بـ5 سيارات بهدف مساعدتها على توزيع المواد داخل مدينة حلب وريفها.
وعن وجود كميات كافية من السلع المدعومة الموزعة على البطاقة الذكية، أكد أن توزيع المواد المدعومة يتم بموجب رسائل تصل إلى المواطنين، وقد ساهمت هذه الطريقة في تنظيم حصول المواطن على حصته من هذه المواد، لافتاً إلى أنه تم التمديد 14 يوماً من أجل إعطاء المواطنين الكميات المخصصة لهم من السلع المدعومة بسبب تأخر وصول الرسائل إليهم، مشيراً إلى أن التوزيع يقتصر على مادتي السكر والشاي حالياً, على أن يتم مد (السورية للتجارة) في حلب بالرز خلال الفترة القادمة، مشدداً على الحاجة لتأمين كميات أكبر من السلع المدعومة لمدينة حلب ليصار إلى توزيعها للمواطنين.
وعن تدخل (السورية للتجارة) – فرع حلب في تأمين البيض واللحوم بأسعار أقل من السوق، لفت مسلم إلى وجود شبه اتفاق مع مداجن حلب حول ضخ إنتاجها في صالات (السورية للتجارة)، بالتالي في حال تنفيذ الاتفاق عند إعادة إقلاع هذه المنشآت سيترك ذلك أثره الإيجابي في تقديم البيض بأسعار مناسبة، نافياً وجود تدخل حالي فيما يتعلق باللحوم، نظراً لعدم وجود “وحدة تخزين” يمكن حفظ اللحوم فيها والتدخل في السوق، علماً أنه تم الوعد لتأمينها لفرع حلب لكن الظروف الصعبة الحالية حالت دون ذلك.
وعن توزيع زيوت القطن بموجب البطاقة الذكية أكد أن (السورية للتجارة) – فرع حلب استجرت من شركة الزيوت في حلب 10 أطنان من زيت القطن سيتم بيعه بـ3950 ليرة، لكن مسألة توزيعه بموجب البطاقة الذكية لم يبت فيها حتى الآن وبانتظار قرار من الإدارة العامة بهذا الخصوص, لافتاً إلى أن مبيعات فرع حلب لـ(السورية للتجارة) وصلت في العام الفائت إلى 14 مليار ليرة.