قرية كارس بحاجة لمحولة كهرباء إضافية
أدى التوسع العمراني الذي شهدته قرية كارس بالسويداء خلال السنوات الماضية، إلى زيادة الحُمولات على الشبكة الكهربائية , الأمر الذي أضعف التيار الكهربائي في القرية ليصل ووفق الأهالي إلى ١٦٠ فولت، ولتحسين العامل الكهربائي واستقراره طالب الأهالي بضرورة تركيب محولة إضافية في القرية.
وطالبوا أيضاً بالعمل على إرواء حوالي ١٠٠٠ دونم من أراضيهم المزروعة بالأشجار المثمرة، من خلال مد خط ري بطول كم من سد سهوة الخضر إلى هذه الأراضي لكون مياهه تستخدم لري المزروعات.
كما ناشد مزارعو القرية معنيي المحافظة بتركيب عبّارات على مجاري الأودية ليتسنى لهم الوصول إلى أراضيهم الزراعية، خاصة في فصل الشتاء علماً وبحسب المزارعين أن هذه العبّارات مُطالب بها منذ خمسة عشر عاماً إلا أن التنفيذ مازال مجرد وعود شفهية لا أكثر، إضافة لذلك فلا تزال القناة المغذية للبركة المائية في القرية والمنتهية دراستها منذ عدة سنوات مع وقف التنفيذ، مع العلم أن تنفيذها ضرورة مُلحة لتعبئة المناهل المائية في القرية.
كما لم يغفل الفلاحون حاجة ٣٠٠ دونم من أراضيهم الزراعية لأعمال التطوير، والمؤجل العمل فيها منذ ثلاث سنوات، وأن تأجيل أعمال التطوير رتب عليهم أعباء مالية ولاسيما أن أجرة ساعة التطوير ارتفعت من ٨ آلاف ليرة إلى ٢٥ ألف ليرة.
بدوره قال رئيس بلدية المنيذرة زياد أبو دقة: هناك الكثير من المطالب الخدمية تم تسطير كتب بها إلى محافظة السويداء، وهناك بعض المطالب كتنفيذ عبارات وتأهيل قناة المياه تنفيذها ليس على البلدية.
ومن ناحية ثانية أشار مدير عام شركة كهرباء السويداء – المهندس نضال نوفل إلى أن قرية كارس يوجد بها محولتان كهربائيتان، وإذا كانت هناك حاجة لمحولة إضافية سيتم العمل على تركيبها، وفق المتوافر من محولات.
بدوره قال مدير فرع مشروع استصلاح الأراضي بالسويداء – المهندس حسام جمول: بالنسبة لاستصلاح الأراضي يتم وفق خطة على كل مساحة المحافظة و سيصل إلى كل الأراضي الزراعية.