فلاحو دير عطية يطالبون بتأمين المقنن العلفي والمازوت
ريف دمشق – عـلام العبد:
طالب أعضاء الجمعية الفلاحية متعددة الأغراض في دير عطية التي تعد أول جمعية تعاونية فلاحية في سورية أسست عام 1943 والتي يبلغ عدد أعضائها اليوم 471 عضواً بتأمين البذار والأسمدة وكميات كافية من المازوت الزراعي لزوم الموسم الزراعي الحالي.
ودعا الفلاحون خلال اجتماع المؤتمر السنوي إلى تأمين الأعلاف للثروة الحيوانية وفتح المجال أمام استثمار أراضي أملاك الدولة وتوفير الأدوية البيطرية والاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة.
وشدد رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها محمد خلوف على ضرورة تأمين مادة المازوت الزراعي للمساهمة في تحسين العملية الإنتاجية الزراعية، وذلك بالتعاون والتنسيق بين اتحاد الفلاحين ووزارة الزراعة، كما أكد ضرورة زيادة المقنن العلفي للقطعان العائدة للمربين وذلك لدعمهم والمساهمة في استقرار أسعار المادة العلفية.
من جانبه طالب المحامي شمس الدين الياس- رئيس الجمعية الفلاحية في دير عطية بضرورة متابعة العمل على صيانة الأقنيــة الرومانية ولاسيما قناة دير عطية القديمة وقناة المكسر وصيانتها ومتابعة العمل على إنشاء عبارتين شـــمال السد الجنوبي والثانية في بداية طريق الخيمة، والعمل على استكمال مشروع الري الحديث في منطقة الجزائر بعد تأهيل البئر ووضعها في الخدمة والعمل على استكمال إجراءات ترخيص بئر أخرى في المنطقة الشمالية بجانب محطة المعالجة أسوة بالمنطقة الجنوبية والعمل بالري الحديث.
وأكد إلياس تنفيذ مشاريع لحصاد المياه وذلك للاستفادة منها في ري المحاصيل الزراعية والعمل على زيادة المقنن العلفي (أغنام – أبقار- مداجن) من مؤسـسة الأعلاف لدعم الثروة الحيوانية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف في السوق السوداء وانعدام المراعي وتأمين أدوية بيطرية لأصحاب الثروة الحيوانية وتأمين محميات رعوية.
وأكد رئيس الجمعية ضرورة العمل على تأمين وحدة تصنيع ألبان في مقر الوحدة الإرشادية التشاركية مع الوحدة الإرشادية لوضع الخطة الزراعية والتنظيم الزراعي وعملية الإحصاء بطريقة نزيهة وواقعية وتأمين الأسمدة والكبريت الزراعي بأوقاتها وزيادة مخصصات المازوت الزراعي وإحداث ثانوية زراعية أو مدرسة ريفية ومتابعة العمل على إنشاء مركز محروقات خاص بالجمعية تابع للرابطة الفلاحية بالنبك يخدم منطقتي النبك ويبرود ودعم المحاصيل الاستراتيجية ولاسيما القمح والشعير والتركيز على غراس محسنة بحيث تلائم الجو في منطقة القلمون وزيادة الخطة الإنتاجيـة وإحداث مشروع زراعة الشتول الصيفية مثل: البندورة – الفليفلة – الباذنجان.