أطباء أمريكيون يحذرون من خطر يهدد التلاميذ بسبب الدراسة من المنزل

حذر أطباء أطفال أمريكيون من أن الانقطاع المطول عن الذهاب للمدارس وعن ممارسة الرياضة والأنشطة الأخرى بسبب فيروس كورونا المستجد يؤدي إلى زيادة الوزن التي يمكن أن تكون لها آثار طويلة الأمد على صحة الأطفال.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مدير مركز “ساوث سلوب” لطب الأطفال في بروكلين الدكتور هاي كاو قوله “نرى الكثير من الأطفال في سن المدرسة الابتدائية يكسبون 20 إلى 30 رطلاً في السنة” موضحاً أن الوجود في الفصل يساعد في الحفاظ على أوزان الطلاب تحت السيطرة وخاصة الأطفال الذين يعيشون في الأحياء ذات الدخل المنخفض.

بدورها رأت بريتاني ويلسون طبيبة مساعدة في مركز “آيسلاند كيدز بيدترايس” في نيويورك أن الوباء يسرع من زيادة الوزن بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً والذين أصبحوا يعانون زيادة الوزن بالفعل لافتة إلى أن الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس يصابون بالاكتئاب لأنهم يفتقدون أصدقاءهم ولا يستطيع الكثير منهم أن يبلي بلاء حسناً ما يقودهم إلى الاتجاه نحو الطعام وبالتالي زيادة الوزن.

ووفق بحث أجراه مايكل يديديا من جامعة “روتجرز وبونام أوري فاكاسباتي” في أريزونا فإن الأطفال يكونون أكثر نشاطاً خلال العام الدراسي عندما يتنقلون من المدرسة وإليها وبين الفصول الدراسية ويشاركون في أنشطة مثل الرياضة وصالة الألعاب الرياضية حيث تعتبر كل هذه العناصر المختلفة المرتبطة بالوجود في المدرسة صحية للأطفال.

وبينت الدكتورة أوهري فاشاسباتي أن التوقف المطول عن التعلم الشخصي قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن التراكمي ما سينعكس سلباً على صحتهم وتعليمهم.

“سانا”