جرحى الجيش العربي السوري: إعفاؤنا من تسديد القروض مكرمة كريمة من الرئيس الأسد
أعرب العديد من جرحى الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، الذين استفادوا من مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد بتسديد القروض المترتبة عليهم، ممن نسبة العجز لديهم بين 40-100 في المئة، وقبل 31-12-2020 عن تقديرهم وامتنانهم للمكرمة المقدمة من قبله.
وقالوا في تصريحات لـ«تشرين»: إن المكرمة تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء شعبه، وبالأخص لذوي الشهداء والجرحى، والرعاية التي يحظون بها.
وهي تعبير عن مكانة الجرحى، وتقدير لما قدموه أثناء مشاركتهم في الدفاع عن تراب الوطن الغالي.
الجريح النقيب علي محسن قال: عطاء كبير وكريم، من قبل السيد الرئيس بشار الأسد، الآن أستطيع الحصول على راتبي كاملاً بعد ثلاث سنوات من بدء تسديدي القرض الذي حصلت عليه، وتالياً سيتم إعفائي من السنتين المتبقيتين، في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة المفروضة علينا نتيجة الحصار الجائر وما يسمى “قانون قيصر” الأمريكي.
وأضاف النقيب محسن: المرسوم مكرمة كبيرة واهتمام بالجرحى، وبذوي الشهداء، وهو قيمة معنوية ومادية تعكس مدى اهتمامه بالجرحى وبعوائل الشهداء، مبيناً: تعرضت للإصابة 5 مرات ونسبة العجز لدي 75 في المئة وآخر إصابة كانت لي على طريق الرقة.
بدوره قال الجريح يعقوب أحمد: بصراحة لم نكن نتوقع هذه المكرمة بإعفائنا من القروض المترتبة علينا، لكن السيد الرئيس كان على الدوام حريصاً علينا ويتابعنا باستمرار.
وأضاف: نسبة العجز لدي 100 في المئة أصبت بالشلل، وكانت إصابتي في منطقة برزة البلد في دمشق.
وقال الجريح عادل سليمان: شكراً للأيادي البيضاء الكريمة التي خصتنا بالإعفاء من تسديد القروض المادية التي حصلنا عليها.
هذا العطاء الذي كان يتطلع له الجرحى،هو تقدير كريم ووفاء للجرحى من قائد الوطن.
نسبة العجز لدي 75 في المئة، ومع المرسوم الخاص بتعدد الإصابات قد تصل إلى 90 في المئة، والآن أعمل على استكمال الأوراق الخاصة بذلك.
تعرضت لإصابات عدة كانت الأولى شظايا في اليد، والثانية باليد اليمنى والرأس، والثالثة بقذيفة هاون طالت الشظايا رأسي ويدي.
ووفاء مني للوطن وقائد الوطن قمت في 15/12/2018 بالسير على الأقدام وبقدم اصطناعية من طرطوس إلى ساحة الأمويين.
وقال الجريح عيسى حسن: شريحة كبيرة منا ستستفيد من العطاء ومكرمة السيد الرئيس بشار الأسد، ولم نكن نتوقع هذا العطاء، لكن سيادته كان يفاجئنا بحرصه ومتابعته لنا على أكثر من صعيد.
الآن بعد تسديدي نصف القرض من خلال السنوات الماضية، أشعر بالراحة التامة، لأنني سأعفى من النصف الآخر من القرض بفضل المرسوم، وقد حصلت على القرض من أجل بناء بيتي.
تعرضت للإصابة في عام 2015 في دير الزور، وكان نتيجتها بتر ساق الرجل اليمنى، ونسبة العجز لدي 60 في المئة.