تخزين المياه لم يتجاوز الربع في سدود درعا
لا يزال التخزين في سدود درعا متواضعاً بسبب ضعف جريان الأودية والمسيلات المغذية لها، علماً أن المحافظة تحتوي 16 سداً طاقتها التصميمية تصل إلى نحو 92 مليون متر مكعب يستفاد منها في الري التكميلي الشتوي والري الصيفي لمختلف المحاصيل الواقعة على شبكات السدود.
وأوضح المهندس محمد منير العودة مدير الموارد المائية في درعا أن التخزين حتى تاريخه لا يزال متواضعاً بشكل عام نتيجة قلة الهطلات المطرية والانحباس الذي استمر لنحو 28 يوماً خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني الفائتين، حيث لم يتجاوز ما نسبته 25% تقريباً من كامل طاقة التخزين في سدود المحافظة بمقابل 65% لنفس الفترة من موسم الشتاء الماضي.
وأشار العودة إلى أن أفضل التخزين يتركز في سد غدير البستان, حيث وصل إلى 5.5 مليون متر مكعب من أصل طاقته التصميمية البالغة 5.8 م.م3 وكذلك سد تسيل الذي وصل التخزين فيه إلى 5.6 م.م3 من أصل 6.6 م.م3، وهما يتوضعان في الريف الغربي من المحافظة ويتغذيان من وادي الرقاد ووادي العلان القادمان من محافظة القنيطرة، يضاف إليهما سد عدوان وسد غربي طفس اللذان يتم ملؤهما من محطة ضخ الهرير الأولى حسب توفر التيار الكهربائي وبعد انتهاء موسم الري، حيث يصل التخزين حالياً في الأول إلى 1.5 م.م3 من أصل طاقته التصميمية البالغة 5.8 م.م3 وفي الثاني 1.1 م.م3 من أصل 2.1 م.م3.
ولفت مدير الموارد إلى أن الأمل معقود على هطل كميات مطرية إضافية مبشرة لزيادة مخزون السدود إلى مستويات جيدة بما يسهم في تأمين الري التكميلي للمحاصيل الشتوية وعلى رأسها محصول القمح الاستراتيجي وكذلك المساعدة في ري المحاصيل الصيفية، علماً أن المساحات المروية على السدود تبلغ حوالي 12 ألف هكتار.