خطة طموحة لمكتب الرياضة المدرسية والجامعية

مكتب الرياضة المدرسية والجامعية في الاتحاد الرياضي العام يضع خطته العامة ويحدد فيها أهدافه ومهامه المقبلة في سبيل دعم وتطوير الرياضة الوطنية ، وعن هذا الموضوع تحدث لـ«تشرين» رئيس مكتب الرياضة المدرسية والجامعية في الاتحاد الرياضي فراس العزب حيث قال: عندما تقلع الأفكار وتبدأ مشوار البحث عن غاياتها النبيلة تفتح لها أبواب الاستجابة على أرض الواقع لترجمة هذه الأفكار أعمالاً وإنجازات ميدانية، ودائماً وحسب المنهج العلمي لابد من وضع الخطط أولاً فنحن في مكتب الرياضة المدرسية والجامعية نعمل فريقاً واحداً بإشراف القيادة الرياضية بوضع الخطط لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها والتي تسهم في تنفيذ السياسة الرياضية العامة حيث نأخذ في الحسبان ضرورة الاهتمام الفعلي بجميع مفاصل سلسلة الإعداد والتأهيل الرياضي وحلقاتها ابتداء من المراحل التعليمية الأولى وانتهاءً بالدراسة الجامعية بجميع مستوياتها وذلك بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات التعليمية والفعاليات المدنية على اختلاف أنواعها وصولاً إلى الغاية المرجوة وهي إعداد جيل سليم بدنياً واستثمار طاقاته الرياضية ليكون منتجاً وواعياً لتحقيق أهداف مجتمعه وما يرافق هذا الإعداد من ضبط لسلوكه الاجتماعي وتوجيهه الوجهة الوطنية الصحيحة، الأمر الذي يقودنا نحو رياضة وطنية جامعة تصبح كثقافة مجتمعية حاضرة ومتداولة تعكس قناعة راسخة لأهمية بناء الإنسان بدنياً وسلوكياً للانطلاق نحو رياضة نوعية تعزز تواجد المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية.
وأضاف العزب : تم وضع الخطة العامة لمكتب الرياضة المدرسية والجامعية ووضحنا فيها رؤيتنا المستقبلية لتطور الرياضة وبينّا الأهداف التي نسعى لتحقيقها وعلى رأسها تحسين مفهوم الرياضة كحالة وطنية وثقافة مجتمع وإظهار حالة التشاركية في مجال عمل المؤسسات المعنية بالرياضة من خلال التنسيق لوضع الخطط المشتركة والمتابعة والتنفيذ والتعاون في إنجاز المهام المتعلقة بدعم الرياضة والعمل على تعزيز روح المسؤولية الوطنية واستثمار طاقات الرياضي في خدمة الوطن وقضاياه، إضافة إلى تنمية روح المنافسة الشريفة ونشر ثقافة الفكر الأولمبي والعمل على تشكيل فرق كشافة للمواهب مؤلفة من خبرات رياضية وخبرات مدرّسي التربية الرياضية على مستوى كل محافظة مع نشر الوعي الصحي الرياضي والاهتمام بالنوادي الجامعية.
و تابع العزب: ولتحقيق هذه الأهداف وسبل الوصول إليها قسمنا الخطة إلى أربعة محاور عمل أولها إعداد القواعد الرياضية الرئيسة وشرحنا فيها أفكاراً للتنفيذ والمحور الثاني حول تأهيل مدرّسي التربية الرياضية، أما المحور الثالث فخصصناه لتطوير الرياضة الجامعية والمحور الرابع حول تعزيز الرياضة كثقافة مجتمع من خلال إبراز دور الرياضة المدرسية والجامعية من خلال الإعلام الوطني والصحافة الرياضية وضرورة إقامة ملتقيات وندوات حوارية ثقافية حول أهمية الرياضة بالمجتمع ومواكبة الفعاليات الرياضية ونشر الثقافة الرياضية والاهتمام بالرياضة الأنثوية على مختلف المستويات.
نتمنى النجاح والتوفيق للجميع بما يخدم تطور الرياضة الوطنية محلياً ودولياً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار