قالت المستشار الأسري و الدكتورة في التنمية البشرية والإعلام سلوى شعبان لـ(تشرين): سأشارك في انتخابات مجلس الشعب رغم أن المجلس السابق كان بعيداً كل البعد عن الجماهير التي انتخبته، فهو من رحم هذا الشعب لكن كان ابناً عاقاً ، لم يلتزم بأخلاق البر تجاه من أوجده وكان صوته واسمه ليصل إلى قبة البرلمان ، وأضافت : هذا المجلس الذي شاهدناه يعقد بفتراته المعتادة لإعادة وتكرار الكلام إثر الكلام.. أما المشاكل التي يعانيها المواطن فكانت تدرج وفق كلام يتناقل عبر الأفواه كما الشارع من دون حلول منطقية ومقنعة.
وتابعت شعبان: لقد أخفق المجلس وتقاعس عن مهامه، متسائلة: أين كان أعضاء مجلس الشعب وشعبهم بحاجة لوجودهم في الأسواق والشوارع وتوفير الخدمات وبحاجة لتأمين قوت اليوم وسط الغلاء الفادح واستنزاف المواطن من قبل بعض تجار الأزمة؟ مضيفة : لم نسمع بأحد من أعضاء مجلس الشعب نزل الشارع ودخل بيوت الفقراء وأسر الشهداء وسمع شكواهم ليكون صوت الحق عنهم ، لم نرَ أحدهم في مركز لتوزيع الغاز أو الوقود.
وأكدت شعبان أن المطلوب من مجلس الشعب القادم -كما تقول- أن ينزل من عرش المصلحة الشخصية والحصانة الدبلوماسية ليسمع صوت الألم والحاجة ويلتصق بالشعب أكثر، وأن يكون المنقذ في الأزمات ويستفيد مما مضى من عثرات المجلس السابق لعله يكون بصفة تليق بمجلس الشعب الحقيقي ليوصل الصوت عالياً وبشفافية من دون خوف لأن الهدف هو سورية فقط.
قد يعجبك ايضا