المحفوظات الشهرية

يناير 2022

نصاب بـ« كرافة»!

الحظ -في زمن ما- بفرعيه الجيد أو السيئ، أو ربما الظروف جعلت من شاب مثقف وخريج جامعة فرداً في عصابة كبيرة تسترزق بسرقة أموال الناس الميسورة وسياراتهم الفارهة، وكان زعيمها أكبر نصاب ومحتال بين أقرانه ممن امتهنوا عالم الجريمة، لكنه كان جاهلاً…

مؤلفُ الظل

ثمة نوعان من النصوص يُمكن أن نُميزهما في المشهد الثقافي؛ النص الذي يكون اللبنة الأولى لعملٍ إبداعي ويقومُ على جهدٍ فردي، أي إن إنجاز المشروع الإبداعي يكون قائماً على النص وحده، ويقوم به غالباً مبدعٌ واحد –ذلك أن هناك أعمالاً إبداعية لها…

الكتابة في سجل الزيارات

لا تُحسب الكتابة في سجل الزيارات، الموضوع على طاولة الاستقبال في الفنادق عادةً “كتابةً” من النوع الجاد، لذا تبدو استعاراتها من قبل أديبٍ ومترجم بحجم البرتغالي “فرناندو بيسوا” مُفاجئة، وإن كانت في الوقت نفسه اعترافاً من النوع الذي يُدلي به…

مدارات حُب بحرية

أمسى ذلك الزمن بعيداً، أو هكذا أشعر به اليوم.. ذلك الزمن الذي كان باستطاعتي أن «أطلع»من الضيعة إلى المدينة – «صافيتا» بمفردي من دون أن يُرافقني أحدٌ لأشتري ما يخصني.. ربما كنت في(الصف التاسع)، أو (العاشر) على أبعد تقدير. وكان أول ما لفت…

لقطات

كانت حفلات توقيع الكتب الصادرة حديثاً لا تجري إلاّ ضمن معارض الكتب الدولية في العواصم، كمعرض الكتاب في دمشق، ومعرض بيروت، ومعرض القاهرة، ومعرض أبو ظبي، إلى آخر تلك المعارض, وكان لبعض الأدباء موقف سلبيٌ منها كموقف الشاعر الراحل جوزيف حرب…

سِياط الأسئلة

يَصحُ تشبيهها بالسِياط أو ربما كان السقوط في مصعد، تشبيهاً أكثر دقة، كأنّ هاويةً ما تنفتح في نهاية الحلق وأعلى الصدر، يرتد فيها صدىً ثقيلٌ، لا هو بالبكاء، وليس صراخاً بالتأكيد، كلّ ما في الأمر أنّ منشاراً يحزُّ العظم، ماذا نسمي هذا الصوت…

كلما اتسعت الرؤية

ثمة وجهتان للنظر، وربما للقراءة اليوم لما يُنجز من نصوص سمتها العامة الإيجاز، أو قُصارى القول، الأولى تؤكد أن «الأدب الوجيز»؛ يُشكّل اليوم حركة تجاوزية في الأدب، ومن ثمّ وبكل ما يُميزه من ملامح تُشكّل نوعاً أدبيّاً جديداً، فيما يرفض الاتجاه…

عاطف الأتاسي والاستشفاء بالجمال

مرت منذ ثلاثة أيام الذكرى السنوية الأولى لرحيل صديق أهل الثقافة في حمص د. عاطف ماجد الأتاسي، الذي رحل بعد أن حاول نشر الجمال من خلال الفنون والآداب التي كان يترجمها وينشرها على صفحته الخاصة على «الفيسبوك»، كما نشر نصوصاً من المعرفة العلمية…

لأجل الحياة

ثلاثُ قطراتٍ للعيون، ومشدّ للذراع، وعلبة فيتامينات، هذه الوصفة ليست لجدتي ولا لأمي، بل لي أنا، وعمري اليوم 37 عاماً. وحتى لا تختلط عليّ مواعيد أيٍّ منها، ألصقت الوصفتين الطبيتين على باب الخزانة، لأراها كيفما التفت. تذكرتُ دعايةً قديمة…

عودة إلى التشاؤم

عاد التشاؤم ليستحكم بالمشهد الليبي، ممتداً إلى ما بعد الانتخابات، هذا في حال وصل قطارها إلى محطته الأخيرة المقررة في الـ24 من الشهر المقبل. عودة التشاؤم لم تكن متوقعة، بعد أشهر من التفاؤل، ومن سلسلة توافقات واتفاقات داخلية بدا معها أن كل…
آخر الأخبار