عشر دقائق مكلومة
لم يكن خبراً عادياً اعتادت عليه حواسي الخمس بفعل الحرب المأزومة المفروضة على خارطة وطني، بل كان خبراً قريباً من وريد القلب وخانة الطريق اليومية وجدول دوامي الوظيفي، فالوجع كان أن طال المبنى الحكومي القريب من جريدتنا وحجم المتفجرات التي…