تصفح التصنيف

نافذة للمحرر

طلبتنا العرب.. شكراً

"رايحين نتضامن مش رايحين نتضيف" هكذا كان إصرار الطلبة العرب قبل توجههم لدمشق قلب العروبة النابض، مؤكدين على وحدة المسار والمصير، ورافعين شعار إلغاء التأشيرات وفتح الحدود وحرية التنقل، ومصرين على أن يكون التضامن مع سورية قولاً وفعلاً عملياً…

تصويب المعايير

تبدو الأهداف وردية تلك التي ترنو إليها العديد من المنظمات والجمعيات من وراء برامجها الإنسانية، حيث تستهدف تحسين سبل عيش الأسرّ الأشد عوزاً في المجتمع، وتعزيز قدرتها على تجاوز تبعات الحرب، وفي السياق يجري تقديم منح متنوعة من قبيل البذار…

جمر وفقر!!

من دون مقدمات: ما يحدث في الأسواق تجاوز المنطق، وما يصدر من تصريحات ووعود وتبريرات انفصال عن الواقع، وما وصل إليه الفقير هو القهر بأعلى درجاته! ما يحدث ببساطة يجعلنا نسأل: أين مصلحة المواطن في رفع أسعار احتياجاته الأساسية؟ وهل فعلاً يعتقدون…

أين الوعود؟

قبل خمسة أشهر في لقائه الصريح والشفاف مع صحفيي مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر “تشرين والثورة”.. وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم، بتخفيض الأسعار للمواد الأساسية بشكل ملموس خلال أسابيع وتحديداً بعد شهرين،…

متروكة للزمن!

لا نعرف إن كنا سننتظر طويلاً حتى نتعظ من كارثة الزلزال ونستدرك في المحافظات غير المنكوبة الكثير من عوامل الخطورة قبل أن يباغتها أي طارئ. تعرّضت الكثير من المباني في محافظة درعا خلال سنوات الحرب على سورية لأضرار متفاوتة، بعضها كان جزئياً…

قيد رقابة وقانون!!

بالدليل الذي يدمي القلب والروح أثبتت أغلبية الأبنية في المناطق المتضررة، أنها غير مقاومة للزلازل والبعض منها لهزات متوسطة، وكأن تلك الأبنية كان يتم تشييدها وفقاً لمزاجية المقاول أو المتعهد من دون أي إشراف أو رقابة! هكذا وببساطة تم التبرير…

من يسند من؟

أطلق مصرف الوطنية للتمويل الأصغر قرض "ساند" المخصص، لترميم وإعادة تأهيل المساكن المتضررة من الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة. وذكر المصرف في بيانه أن قرض "ساند" دون أي فائدة، وبقيمة تمويل تصل حتى 18 مليون ليرة، وعلى فترة سداد تمتد…

إهمال الدور

بعد كارثة الزلزال وما خلّفه من نكبة في عدة محافظات، لا بدّ من التدقيق ملياً في واقع تشييد الأبنية الحديثة وإعادة النظر بقرارات إضافة طوابق على تلك القائمة من السابق، ويطفو إلى السطح هنا تساؤل عن مدى جدية وجدوى الدور المنوط بالجهات ذات…

مأساة فوق الأنقاض!!

على مقياس ريختر زلزال مدمر، وعلى مقياس كل سوري مأساة ودموع وركام وذهول وحنين لصدى ذكريات وجدران دافئة، زلزال وهزات مستمرة، ضمائر كل الناس استنفرت لتتجلى الإنسانية في أعظم صورها، فالتكاتف رغم الدمار قلّ مثيله، والتعاطف كان في سباق مع الموت…

درس للمستقبل

ما تعرّض له الناس من هول كارثة الزلزال، وهم يرون أحبتهم وأهلهم وإخوة لهم تحت الأنقاض، قد لا تمحوه السنون وسيبقى عالقاً في الأذهان لعشرات السنين ، فالفاجعة كانت أكبر من كل وصف و كل مفردات اللغة تبقى عاجزة عن وصف حجم الألم الذي ترك وسيترك…
آخر الأخبار