وصل رياضيو العالم إلى فرنسا للمشاركة في أولمبياد باريس للتنافس على بطولة الأولمبياد الدولية بالألعاب الرسمية المسجلة ضمن نشاطات اللجنة الأولمبية الدولية.
سورية ضمن الدول المشاركة بست ألعاب هي: الفروسية والسباحة ورفع الأثقال وألعاب القوى والجودو والجمباز. وجاءت المشاركة السورية بعد مسابقات التأهل بالفروسية التي فاز بها عمر حمشو، ورفع الأثقال بعد انتصارات معن اسعد، فيما تأهلت اليسار يوسف بألعاب القوى وتأهل عمر عباس بالسباحة وحسن بيان بالجودو وليث نجار بالجمباز بحصولهم على بطاقة المشاركة من اللجنة الأولمبية الدولية.
ومن خلال منطق جدوى المشاركة والنتائج المتوقعة تأتي المشاركة السورية رغم ضعف الأمل بالحصول على مراكز التتويج، ووجود الآمال بنتائج جيدة في الفروسية ورفع الأثقال، وتبقى المشاركة ببقية الألعاب لأسباب وطنية هي الأهم في الظروف الحالية.
والمشاركة بعرض الافتتاح ورفع العلم في أماكن الإقامة والمسابقات وأماكن إقامة الألعاب وتكرار اسم سورية في وسائل الإعلام والتواصل ومشاركة الحكام والإداريين في المسابقات. كل ذلك يأتي تحت تسمية الانتصارات الوطنية التي تسعى إليها الرياضة السورية لنيل عنوان هو المهم بل هو الأهم في ظل الظروف الحالية وهو موجه إلى كل العالم، يقول: (سورية بخير). وهذا لا يبعدنا عن أمل إحراز النتائج ومشروعية التنافس في الألعاب التي تشارك سورية بها. والكل بالانتظار.