تصفح الوسم

ناظم عيد

حربُ القنبلةِ واللقمة

لايبدو أن ثمةَ نيّاتٍ لإطفاء بؤر التّوتر المتّقدةِ حول العالم والتي قد نضجت، بما أن خلفيات الصراع لم تعدْ ثنائيةً متفرقةً، بل قطبية عالمية الطابع. ولم تنسَ القوى الكبرى في الكباش المحتدم، التلويح بأوراقها الاقتصادية، بل نستطيع الجزم بأن…

أحمر.. بالطولِ والعرض

جاؤوا ليُغرقُوا المنطقةَ بقناةٍ مائيةٍ، فغرقوا في بحر عاتي الأمواج.. لعلها مقاربةٌ تلخّصُ خلفياتِ وواقعَ ومستقبلَ ما يجري اليوم في إقليم الشرق الأوسط، وفصول أقرب إلى الفانتازيا. فإن كانت «قناة بن غوريون» الهدف الذي حفّز إطلاقَ شرارة…

إخفاق في ميدان السباق

مهما كان محموماً... يبقى مشروعاً ذلك السباق الذي يعتري العالم اليوم على صهوة وسائل الإعلام كلّها بأدواتها التقليدية والجديدة والمبتكرة عنوةً. إن كان سباق إيديولوجيات فستكون الغلبة للأكثر انتشاراً ووصولاً، وإن كان سباق مصالح فسيكون الرابح…

ثورة يقين

لعلّها مفارقة كئيبة أن يبقى بعضنا مصرّاً على نبذ القناعات بنظرية المؤامرة، في زمن تزاحمت فيه أخطر أشكال المؤامرات وتواترها المطرد من كل حدبٍ وصوب، وفصول الاستهداف المباشر، كما في السياسة.. في أدق تفاصيل الزراعة والصناعة والاقتصاد عموماً، و…

صراخ بكل اللغات

لا يمكن التعويل على النزيف المالي الذي يعتري «إسرائيل» ولا التفاؤل بردعها عن مواصلة حربها المجنونة على قطاع غزة مهما بلغت متوالية الخسائر.. فمليارات الدولارات التي استهلكتها الحرب لا تصلح في زمن التحديات المصيريّة إلّا «للشماتة» بحماقات…

استرخاءٌ في زمنِ البلاء!!

لامجالَ اليوم أمام أحدٍ للبقاء على مقاعد المتفرّجين، في مسرحٍ تتماهى فصوله مع الخيال.. لا دول في منأى من لفحِ الصراعات المستعرة في بؤر متعددة في هذا العالم، ولا أفراد يمكنهم النأي بأنفسهم عن التأثّر ودفع الفواتير الباهظة، لتبقى العبرة في…

درس بفاتورة زلزال!

في مأساتنا نحن السوريين، درس بفاتورة باهظة عنوانه "لا تصدقوا الغرب وأمريكا يا شعوب العالم".. لا تصدقوا ادعاءاتهم بالحرص على الديمقراطيات وحقوق الإنسان- والحيوان- وعلى حريات الشعوب وحقوقها وسلامتها، وعلى سلامة المناخ والبيئة، كلّها مجرد حراب…

أصعب من الزلزال!!

في زمن الكوارث الطبيعيّة لا يكفي ضخ الوجدانيّات والعواطف، والإعراب عن مشاعر التضامن، بل ثمة مبادراتٌ لا تعترف بالبروتوكولات والحواجز السياسية.. في زمن الأزمات تُحيَّد كلّ الأجندات السياسية والقضايا الخلافية جانباً، وتنطلق تجليات كل ما هو…

بصمةٌ لدرءِ «الوَصمة»

«الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون».. ليست قاعدةً غير قابلة للكسر، لكن قد يكون الإيحاءُ فَعلَ فِعله، وقادنا عبر التاريخ المديد للتماهي معها عنوة كمن يباغت المرضَ قبل أن يباغته. الواقع أن في السيرة الذاتية غيرِ المعلنة لمجتمعنا أو حنايا…

سَطوةُ الجغرافيا ومفاتيحُ الخصوصيةِ السّوريةِ

لا فرقَ بين طبولِ الحرب ورايات السلام، حين تكون حمّى الهيمنةِ مستحكمةً بأحد طرفي أو أطراف مثل هذه المعادلة. فإن كانت مفرداتُ الحرب متميزةً بوقعها النافر .. فإن لغة السلام  تبقى متفردةً باختيار حاذقٍ لنبرة خطاب المقدمات والتوطئات.. هكذا…
آخر الأخبار