المراكز التدريبية الرياضية وثقافة الاستقطاب الإيجابي
دمشق- هيفاء الإبراهيم::
المراكز التدريبية الرياضية الصيفية والأنشطة المتنوعة المرافقة لها والتي يرعاها الاتحاد الرياضي العام وينفذها في مدنه الرياضية غدت من الظواهر الرياضية الاجتماعية الدورية والتي ينتظرها الجميع ولاسيما الطلاب من جميع الفئات العمرية في فترة العطلة الصيفية، حيث غدت مكاناً محبباً للترفيه والتدريب الرياضي بأسلوب حضاري واجتماعي تفاعلي مع المجتمع يعتمد على استثمار أوقات الفراغ بطريقة إيجابية ومفيدة للطلاب.
وحول طبيعة هذه المراكز وأهميتها تحدث المهندس أمجد قرواني مدير مدينة الجلاء الرياضية بدمشق حيث قال: تنفيذاً لخطة الاتحاد الرياضي العام واهتمامه بتوسيع دائرة النشاطات الرياضية لمختلف الألعاب الرياضية وإيجاد المناخ الملائم لانتشارها على مساحة الوطن ولاسيما في فترة العطلة الصيفية يتم سنوياً افتتاح مراكز تدريب رياضية في المدن الرياضية والتي تعتبر مجهزة بإمكانات وبنى تحتية رياضية جيدة كالصالات والملاعب المعشبة المناسبة والتي تسمح وتسهل إجراء التدريبات والبطولات الرياضية المختلفة وكذلك الدورات والنشاطات المشابهة.
وتابع قرواني: نحن هنا في مدينة الجلاء الرياضية وكما هي العادة في مثل هذه الأوقات مع بداية العطلة الصيفية نعمل على افتتاح مراكز تدريب رياضية لأهم الألعاب، حيث يتم التدريب فيها على فترتين صباحية ومسائية والألعاب الرياضية التي تم اعتمادها لهذا الموسم لدينا هي كرة القدم وكرة السلة وكرة الطاولة للذكور و الإناث وللفئات العمرية من خمس سنوات وحتى ست عشرة سنة، إضافة لألعاب القوة، كيك بوكسينك والملاكمة والدفاع عن النفس والفنون القتالية وكذلك الجمباز والأيروبك للسيدات واللياقة للرجال.
وأكد قرواني أن كل هذه الألعاب الرياضية سيتم التدريب عليها في صالاتنا و ملاعبنا المعشبة في صالة الجلاء وتحت إشراف ومتابعة من مدربين أكفاء ومعتمدين من قبل اتحادات الألعاب الرياضية وبأسعار رمزية، وبيّن قرواني أنه إضافة إلى هذه النشاطات المميزة سيكون مجمع المسابح هو الآخر ضمن خطة الاستيعاب والتدريب للمشاركين في هذه المراكز كنشاطات موازية لتلك الألعاب الرياضية حتى تكون الاستفادة مزدوجة من هذه النشاطات الرياضية باعتبار أن مسابحنا جاهزة لتدريب وتعليم السباحة لهذه الفئات العمرية.
وختم قرواني: نتمنى أن تكون هذه الفعاليات الرياضية المنفذة بالمراكز الرياضية الصيفية تلبي حاجة الأهالي والطلاب في مرحلة العطلة الصيفية وتساعد على استثمار وقت الفراغ استثماراً مفيداً لدى هذه الفئات العمرية المستهدفة، وسنعمل جاهدين وبالتعاون مع الجميع أن يكون هذا النشاط الرياضي ناجحاً وفعالاً ومستمراً بمزيد من الدعم والرعاية من المسؤولين الرياضيين ونحن بانتظار النتائج الإيجابية والمبشرة التي يمكن أن يبنى عليها مستقبلاً لرفد ودعم منتخباتنا الرياضية الوطنية بلاعبين مميزين و بمختلف الألعاب.