دور الهيئات في تطوير الرياضة السورية
لو عدنا في استعراض عبر تاريخ الرياضة السورية لوجدنا أن بطولات دور ي كرة
القدم مثلاً كانت تتحول إلى مهرجانات في ألعاب أخرى مثل: ألعاب القوى والدراجات ونشاطات أخرى بألعاب رياضية من التي كان ترعاها هيئتا الجيش والشرطة ويتابعها جمهور كبير يحرص على المتابعة والتشجيع.
ونجد أن الرياضة السورية تبدأ وتتطور في هيئتي الشرطة والجيش وأن ألعاب القوة والألعاب القتالية تنشط في الجيش والشرطة بما في ذلك النشاطات والمشاركات الدولية من خلال عقد بروتوكولات التعاون الرياضي مع الدول الصديقة وتتضمن تبادل الزيارات للمنتخبات وتبادل الخبرة والمدربين ومعسكرات الإعداد.
وإذا قمنا بالمقارنة بين الماضي والحاضر نجد أن رياضة هيئتي الشرطة والجيش شهدت تراجعاً في تبني الألعاب الرياضية خلال عقد من الزمن غابت فيه بعض الألعاب عن ساحة الاهتمام.
ذلك وجد اهتماماً من القيادات المسؤولة حيث وجدنا تبدلاً إيجابياً لدى هيئتي الجيش والشرطة وعودة للاهتمام بقاعدة توسع من الألعاب لتساعد في تطور الرياضة السورية ومنتخباتها الوطنية وتلك هي الحالة الصحيحة التي نتمنى لها الاستمرار والتطور.
وبغية الوصول إلى وضع أفضل واستمرار الاستفادة من إمكانيات الهيئات، المطلوب من القيادة الرياضية وضع البرامج وخطط العمل لتنظيم عمل وتطور الرياضة في الهيئات والتحرك نحو باقي الهيئات لتكون فاعلة ومنتجة مثل العمال والطلبة والشبيبة والطلائع والتركيز على شمول الاهتمام لجميع الألعاب ويتم توظيف الإمكانات في الموقع الذي يضمن الاستخدام الأمثل والإسهام بتطوير الرياضة السورية.