تصفح الوسم

سناء يعقوب

يا أهل الخير

بادرت الكثير من المحال التجارية في الأيام الأخيرة ومع تفاوت سعر الصرف إلى الإقفال أو الامتناع عن البيع بحجة أنّ لا بضائع لديها, علماً أنّ المواد والسلع مكدسة في مستودعاتها, والحقيقة أن البضائع ترتفع قيمتها وتتضاعف من دون بيعها حسبما أكد بعض…

لأنها سورية

عشرة أعوام مضت من تاريخ الحرب على سورية, وسورية حاضرة في قلوبنا تروي كلماتنا, وتنير طريقنا, عشرة أعوام ليست بزمن بعيد، ولكن نسأل: ماذا لو لم تكن تلك الحرب على بلادنا؟ ماذا لو بقيت سواعد أبناء الوطن تعزف سيمفونية جميلة عنوانها العشق…

بين الجوع والكورونا ..!!

قد تكون صرخة أو ربما صفعة في وجه من امتهن الكلام! وقد تصل إلى حد الصدمة لأن الناس أتخمت عقولها وأسماعها شعارات توصيف فقرها من دون تقديم الحلول, وحتى من دون شرح الواقع الأليم الذي بات ينحدر إليه فقراء الوطن كل ساعة! قال أحد المواطنين ومثله…

في العناية المشددة ..!!

قالها وزير الزراعة: أمننا الزراعي في خطر, وعلينا تطوير القطاع الزراعي على أسس علمية وفنية, وضرورة تحويل الريف إلى نقطة جذب واستثمار ضمن شروط تشجيعية, وهذا يعني مواجهة التحديات ومعالجة المعوقات التي تعترض تطوير القطاع الزراعي، إلى هنا…

من يحب الفقراء ..؟!

بعيداً عن الكلمات المنمقة، نسأل: من يحب الفقراء؟ وهل كل ما يصدر من قرارات وما يحدث اليوم يسند ظهورهم وجيوبهم؟ وماذا عن معاناتهم وحالة الدهشة التي تصيبهم كل ساعة من مشاهد العجز التي تمرّ أمامهم وهم في حالة صمت وذهول من غلاء وارتفاع أسعار…

ما حدا أحسن من حدا ..!!

سناء يعقوب : لم يعد المواطن يلاحق نشرات الأسعار, لأنه أصلاً لا يستطيع اللحاق بها ومجاراتها, فما الذي يحدث وأين وصلنا خاصة مع أسعار اللحوم البيضاء وهل أصبحت حكراً على فئة قليلة من الناس؟ أم إن المساواة مطلوبة بين لحم الغنم والفروج, على مبدأ…

من يجرؤ على الاقتراب؟!

سواء اعترفوا أو أنكروا, يسجل المواطن حضوراً باهتاً في الأسواق ويخرج - كما دخل - خالي الوفاض, المحال شبه فارغة, والباعة يتذمرون من قلة البيع والشراء ويسوقون الذرائع أن لا علاقة لهم بلهيب الأسعار, أما المواطن الذي يتجول بحسرة وجيوب فارغة فلا…

ما في كهرباء..!!

هكذا وببساطة ما نحتاجه من التوليدات الكهربائية يعادل ضعف المتوفر, والأسباب حصار جائر وتجهيزات قديمة , طبعاً هذا ما تقوله التصريحات مع كل وزارة جديدة, أما الوعد الدائم فهو تحسين التيار الكهربائي وإعادة الدفء لأسلاك غابت عنها حرارة الكهرباء…

شو سهل الحكي !

لن نعود ثانية إلى نغمة غذاء المواطن والخط الأحمر, لأنها معزوفة كئيبة وثقيلة على الأسماع, ولن نتحدث عن مسؤولين يتوعدون بمحاربة من يتلاعب بلقمة الناس وهم يدورون في حلقة من وَهم وخيال, فلا الأسعار بقيت على حالها, ولا المواصفات والشروط اللازمة…

(شو هالأيّام ..؟!)

سؤال يتردد منذ سنوات مضت, ويزداد بشكل يومي مع كل أزمة تعصف بالمواطن: أين الجهات المعنية من كل ما يجري؟.. أين هم من تراجع الخدمات وتأمين متطلبات المعيشة وهدر الوقت والجهد والمال في سبيل تأمين بضعة ليترات من البنزين والمازوت وحتى أسطوانة…
آخر الأخبار