خلال محاضرة في الأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الخارجية العمانية… شعبان: لا بديل عن التفاهمات وإيجاد المصالح ‏المشتركة بين الدول العربية

أكدت المستشارة السياسية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن قراءة السياق التاريخي للأحداث وبدايات ‏الهيمنة الغربية تمكننا من فهم ما يسعى إليه الغرب والكيان الإسرائيلي، مشددة على أنه لا بديل عن التفاهمات وإيجاد ‏المصالح المشتركة بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة.‏
جاء ذلك خلال محاضرة للدكتورة شعبان بعنوان “أين تتجه منطقتنا والعالم ولماذا”، قدمتها اليوم بناء على دعوة من ‏الأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الخارجية العمانية في مسقط.‏
وتحدثت الدكتورة شعبان في محاضرتها عن ضرورة قراءة السياق التاريخي للأحداث للوصول إلى فهمها حالياً، ‏فمعرفة بدايات محاولات الهيمنة الغربية توصلنا لفهم ما يسعى الغرب ومعه الكيان الإسرائيلي للوصول إليه اليوم.‏
وشددت شعبان على أنه لا بديل عن التفاهمات وإيجاد المصالح المشتركة، لأن كل عداء أو شقاق بين الدول العربية ‏يضر بالجميع، مؤكدة ضرورة العمل ضمن التحالفات والحفاظ عليها.‏
وأشارت شعبان إلى سعي الغرب الممنهج لتشويه صورة المرأة العربية وإضعاف حضورها، موضحة أنها لطالما ‏اهتمت بمتابعة تطور حضور المرأة في كل المجالات المجتمعية والسياسية على المستوى العربي.‏
وفي سياق حديثها عن الداخل السوري، أوضحت الدكتورة شعبان أن دور الكوادر الدبلوماسية والوطنية السورية كان ‏مهماً جداً في الحفاظ على تماسك سورية، علماً أن معظم هذه الكوادر تعرض للضغوط والترهيب في محاولات للغرب ‏لضرب السيادة السورية والعيش المشترك في سورية.‏
وفي ختام المحاضرة، نوهت الدكتورة شعبان بعمق ومتانة العلاقات السورية العمانية، وأجابت على أسئلة الحضور ‏في العديد من الجوانب السياسية.‏
وكانت الجلسة المنعقدة في وزارة الخارجية العمانية بإدارة رئيس الدائرة العربية في الخارجية العمانية السفير فيصل بن ‏عمر المرهون، وبحضور السفير السوري في سلطنة عمان الدكتور إدريس ميا، ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات ‏الوطنية العمانية حمد بن محمد الضوياني، وحشد من الكوادر الدبلوماسية العمانية، إضافة إلى عدد من أعضاء الوفد ‏السوري المشارك في المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي، ومن السفارة السورية في سلطنة عمان.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار