الثروة الحيوانية في دير الزور معوقات تحتاج حلاً
دير الزور – مالك الجاسم:
تأثرت الثروة الحيوانية في محافظة دير الزور نتيجة الأحداث التي مرت بها المحافظة في وقت مضى حالها حال أي قطاع آخر، ولكن بعد فك الحصار وعودة الاستقرار إلى ريف المحافظة الشرقي والغربي وعدد من قرى وبلدات الريف الشمالي الشرقي، بدأت تستعيد شيئاً من عافيتها.
حول واقع الثروة الحيوانية في دير الزور، أكد رئيس مكتب الثروة الحيوانية في اتحاد فلاحي دير الزور محمد مشعل الحسين، أن الثروة الحيوانية بدأت تعود إلى ما كانت عليه في السابق، رغم وجود بعض المعوقات والتي نحاول تجاوزها في بعض الأحيان، ومنها قلة عدد المراكز في المحافظة والمدن التابعة لها، وكذلك قلة مصادر الإنتاج، وخاصة مادة النخالة والاعتماد على الشحن التجاري، ما يسبب إرباكاً في العمل. وهناك موضوع آخر يتعلق باستلام مادة الذرة الصفراء والذي يتم من محافظة حمص، وهذا الأمر يشكل عبئاً مالياً على الجمعيات والمربين، بينما يكون شراء المادة من السوق الحرة أرخص بكثير من استلامها من محافظة حمص أو حماة بسبب ارتفاع أسعار النقل.
وأضاف الحسين: إن إحصائية الثروة الحيوانية في محافظة دير الزور خلال عام ٢٠٢٣ بلغت ٩٤٩٣١٩ رأساً من الغنم وعدد الماعز بلغ ١٠٩٣٢٠ رأساً من الماعز، أما عدد الأبقار حسب عمليات التلقيح لعام ٢٠٢٣ فقد بلغ ٥١٠١٢ رأساً وعدد الإبل ٢٤١ رأساً.
وفيما يتعلق بمبيعات المواد العلفية، بلغت خلال العام المنصرم ١٩٥٠٠ طن من مادة النخالة و ٨٥٠ طناً من مادة الشعير.
وأردف الحسين : أما المواد العلفية التي تم استلامها خلال عام ٢٠٢٤ وحتى تاريخه، فقد بلغت ١٥ ألف طن من مادة النخالة و ١٣٢ طناً من مادة الشعير و ١٤٥ طناً من مادة (جاهزة حلوب) وإجمالي استلام الذرة الصفراء للعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ وحتى تاريخه بلغ ٦٨٣٥ طناً.
وختم الحسين حديثه بأن هناك عملاً قائماً لتعود الثروة الحيوانية في المحافظة كما كانت في السابق، وهناك متابعة لجميع احتياجات المربين وشكاويهم ويوجد دعم من قبل الاتحاد العام للفلاحين ووزارة الزراعة.