بمناسبة اليوم العالمي الإنساني.. يوم مفتوح لـ(٧٠٠) طفل من دور الأيتام في دمشق

تشرين- دينا عبد

أقامت جمعية جذور فعالية تنموية ترفيهية بمناسبة اليوم العالمي الإنساني ( يوم مفتوح ) لـ٧٠٠طفل يتيم من دور أيتام مختلفة بالإضافة لأطفال الهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء.

المدير التنفيذي لوفا تيليكوم المهندس محمد مسعود عبر عن سعادته اليوم بوجودنا ضمن هذه الفعالية الكريمة، قائلاً : إن رعايتنا لهذه المناسبة تأتي في إطار إيماننا العميق بدورنا في دعم الفعاليات المجتمعية، وخاصة ما يتعلق بالأطفال الذين نعتبرهم الجيل الأقوى الواعد.
نعتز بشراكتنا مع جمعية جذور، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل لدعم مثل هذه المبادرات المجتمعية، وكلنا ثقة بأن المبادرة قد حققت أهدافها اليوم من خلال السعادة التي رأيناها على وجوه الأطفال”.
رئيس مجلس إدارة جمعية جذور المحامية خلود رجب بينت (من الإيد للإيد) شعار يجسد أهداف العمل الإنساني والذي يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني بالإضافة للذكرى الثالثة لافتتاح كافية (سوسيت) وهو المشروع الأول على مستوى سورية لتمكين اليافعين من متلازمة داون وإدخالهم لسوق العمل، مشيرة إلى أن اليوم مفتوح لأكثر من ٧٠٠ طفل مشارك من عدة دور أيتام مختلفة لنخلق صورة حقيقية لمفهوم الدمج الذي هو أساس الجمعية الذي تعمل عليه ضمن خطة عملها.
وبحسب رجب فإن الفعالية تتضمن عدة محطات تنموية ترفيهية بالإضافة لشارع الأكل الذي يقدم كل شيء مجاناً.
بدوره المدير التنفيذي لجمعية جذور، هاشم نجار، بين أن الفعالية اليوم هي كرنفال وحدث على مستوى دمشق؛ وهي مناسبة للاحتفال بالذكرى الثالثة لمشروع الدمج الأول من خلال دمج أطفال متلازمة داون في سوق العمل.
مضيفاً: نستقبل اليوم ٧٠٠ طفل يتيم من دمشق وريفها ويصادف الاحتفال بيوم العمل الإنساني.. اليوم مفتوح من الساعة ١٠ صباحاً وحتى ٨ مساءً وهو برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق ووزارة السياحة.
وأشارت مديرة قسم التسويق في شركة إيماتيل إلى أن هذه الفعالية فرصة للشركاء لتعزيز  سمعتهم وعلاقاتهم المجتمعية وتوجيه الدعم نحو مبادرة إيجابية تدعم قضايا التضامن والتأهيل؛ وتسلط الضوء على دور الشركاء في دعم المجتمع المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.
المهندس حذيفة يوسف من جمعية جذور بين أن الفعالية ستجري في مكان آمن وممتع للأطفال ذوي الإعاقة والأيتام و(متلازمة الحب) قبل افتتاح المدارس ليمارسوا هواياتهم بحرية.
زبيدة الترك من جمعية جذور بينت أن اليوم وتزامناً مع هذه الاحتفالية يصادف الاحتفال بيوم العمل الإنساني الذي يجمع أكبر قدر من الجمعيات ودور الأيتام لرسم البسمة على وجوههم، والفئة العمرية المستهدفة من عمر ٦-١٢ سنة لأن المكان مخصص لهذه الأعمار.

أهداف الفعالية:
تأكيد أهمية العمل الإنساني وتوفير تجربة ترفيهية وتعليمية مميزة لأكثر من ٧٠٠طفل يتيم ومن أبناء الشهداء .
إضافة لجذب الإهتمام والتأييد من الشركاء والمانحين لدعم مشروع سوسيت.
تعزيز وعي المجتمع حول قضايا التضامن وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
الدمج الاجتماعي لفئة الأطفال الأيتام مع مستفيدي الجمعية من فئة الداون العاملين في مشروع سوسيت .
إظهار مدى أهمية المسؤولية المجتمعية للشركاء في المساهمة في الأعمال الإنسانية الموجهة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار