مادورو رئيساً لفنزويلا لولاية ثالثة: أنا رجل سلام وحوار وهذا نصر للاستقرار والإرث الجمهوري
تشرين:
أعلنت اللجنة الانتخابية في فنزويلا، اليوم، فوز الرئيس الحالي نيوكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حاصداً نسبة 51.2% من أصوات المقترعين.
وبذلك، يتولى مادورو المنصب لولاية ثالثة على التوالي في انتخابات بلغت نسبة التصويت فيها 59%، وكان الرئيس الحالي قد تصدّر نتائجها قبل إعلان فوزه، حسب اللجنة الانتخابية.
وبعد الإعلان عن فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية، عمّت الاحتفالات أنحاء البلاد، واحتفل الرئيس بفوزه بين مؤيديه في قصر ميرا فلوريس في كاراكاس.
وفي كلمة له بين أنصاره ومؤيديه، قال مادورو: لن يكون هناك فاشية في فنزويلا، مضيفاً:هذا نصر للسلام والاستقرار والإرث الجمهوري، وهذا نصرٌ للمساواة. بدءاً من اليوم، سيكون هناك سلام واستقرار في البلاد”.
وخاطب مادورو الرئيس الراحل هوغو تشافيز، قائلاً: هذا نصرك يا تشافيز.
وطلب من البلدان الأخرى، انطلاقاً من كونه الرئيس المنتخب، عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية، متابعاً: أدعو إلى احترام سيادتنا ودستورنا وإرادة الشعب، ونحن لا نتدخل في انتخابات غيرنا، مضيفاً: سأدافع عن ديمقراطيتنا وقوانيننا وشعبنا، وأشكر لهذا الشعب جرأته على الرغم من حملات الشيطنة ضده.
وطلب من النيابة العامة الفنزويلية فتح تحقيق في عمليات قرصنة معلوماتية لعملية الانتخابات، مشدداً على أنّه لن يسمح بتأسيس سيناريو فوضى في فنزويلا، لافتاً أنّ الشعب قال كلمته: لا للرأسمالية ولا للفاشية، ونحن شعب قدّمنا نموذجاً يحتذى به للعالم.
وقال مادورو: أنّا رجل سلامٍ وحوار، منتقداً نظيره الأرجنتيني، خافير مايلي، منوهاً إلى أنّه لا يستطيع مواجهته، وذلك على خلفية إعلان مايلي أنّه لن يعترف بنتائج الانتخابات في فنزويلا”.
وأقسم مادورو أنّه، وخلال فترته الرئاسية الجديدة، سيقدّم حياته في سبيل عمليات التغيير لتطوير البلاد اقتصادياً واجتماعياً، مطالباً باحترام رأي الشعب والدستور وعدم الدعوة لانقلابات.