في مؤتمرهم السنوي..صناعيو حمص يطالبون بإعادة دراسة أسعار حوامل الطاقة واستيراد باصات النقل الجماعي

حمص ـ ميمونة العلي:
طالب صناعيو حمص خلال اجتماع الهيئة العامة  السنوي لغرفة الصناعة بإعادة دراسة تكلفة حوامل الطاقة للصناعيين، وضرورة السماح لهم باستيراد سيارات نقل جماعي لنقل العمال خاصة بمنشآتهم، وضرورة وضع آلية منصفة لإعادة المنشآت التي خرجت عن الخدمة بسبب الحرب، ولاسيما تلك الموجودة خارج المدينة الصناعية، والموافقة على تغيير الغرض الصناعي بما ينسجم مع القوانين النافذة لإعادة عجلة الإنتاج للشركات المتوقفة، وتنشيط الصناعات الزراعية ودعم برادات الخضار والفواكه بالمازوت والكهرباء الزراعية أسوة بالصناعات الزراعية الأخرى.
واطلع وزير الصناعة عبدالقادر جوخدار في ختام المؤتمر على واقع الإنتاج في الشركة العامة للألبان والشركة العامة للغزل والنسيج.
وبيّن الوزير في تصريح للصحفيين أن العمل مستمر في خطوط الإنتاج، وهناك دعم للعملية الإنتاجية في القطاعات كافة، مبيناً أن صناعة النسيج هامة في سورية، لذلك سيتم تقديم الدعم اللازم لإعادة خطوط الإنتاج، ويتم التركيز حالياً على أصناف جديدة من الخيوط وهي الخيوط المغزولة وخيوط البوليستر، لأنها مطلوبة للعمليات الإنتاجية في سوق العمل وتدخل في موضوع إحلال بدائل المستوردات وتلبي حاجة الشركات العامة والخاصة.
ولفت إلى وجود سلسلة متكاملة في الصناعات النسيجية، بدءاً من زراعة القطن حتى شركات الغزل والنسيج، مضيفاً: إن الصناعات الغذائية مهمة لتحقيق الأمن الغذائي، وتوريدات الحليب مستمرة لمعمل الألبان، سواء من المباقر التابعة لوزارة الزراعة أو من مصادر أخرى، وهناك توسع في النشاط الإنتاجي لكلا الشركتين، بما يحقق الجودة العالية، والوزارة في طور معالجة أسباب توقف معمل السكر عن العمل.
و أكد الوزير أن التعافي في القطاع الصناعي ما كان ليتم لولا تضحيات الجيش العربي السوري ولولا التشريعات التي صدرت، ووزارة الصناعة هي الحاضنة لكل الصناعات في القطاعين العام والخاص، لذلك تساعد  بتذليل الصعوبات في الحصول على آلات وقطع الإنتاج وإنشاء مزارع لإنتاج الكهرباء من الطاقة البديلة وستعالج جميع طروحات الإخوة الصناعيين، موضحاً أن كل قضايا حوامل الطاقة للصناعيين على طاولة وزارة الصناعة.
رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان، بيّن أن محافظة وعدت بحل جميع مطالب الصناعيين ضمن الإمكانات المتاحة، و ألا تُرحل تلك المطالب المحلية إلى دمشق، وإيجاد الحلول، منوهاً بأن التعافي الاقتصادي يتطلب تشريعات جاذبة للاستثمار، وستستمر الغرفة بالتواصل مع وزير الصناعة للوصول إلى تلك التشريعات.
مدير معمل ألبان حمص المهندس وافي خليل، أوضح أنه تمت مناقشة الخطة الإنتاجية لعام 2025 ورفعت ستة مشاريع جديدة تنتظر الموافقة، ومنتجات المعمل مطابقة للمواصفات القياسية، وينتج الأجبان والألبان والسمنة والزبدة، والأرباح جيدة.