تزايد عدد المنشآت الصناعية في مدينة الشيخ نجار.. وزير الصناعة: نعمل على توريد خطوط إنتاج جيدة
حلب- رحاب الإبراهيم:
أكد وزير الصناعة عبد القادر جوخدار حصول تزايد في المنشآت الصناعية في الشيخ نجار، إذ وصل عدد المنتج منها إلى 945 منشأة، منها 70 بدأت الإنتاج خلال العام الحالي، إضافة إلى 30 منشأة جديدة حصلت على الترخيص تمهيداً لمباشرة العمل فيها.
وأوضح في تصريح للصحفيين أن اللقاء الحواري مع الصناعيين في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ناقش العديد من الطروحات في اللجنة الاقتصادية، مشدداً على أن الحكومة تشجع إقامة منشآت صناعية استثمارية في مجال الطاقة البديلة، فيما ستتم دراسة إمكانية منح قروض ميسرة لتمويلها.
وأكد وزير الصناعة أن الدولة تدعم جميع الأنشطة الاقتصادية، ويجري العمل على توريد خطوط إنتاج جديدة وقطع تبديل للنهوض في القطاع الصناعي.
وكان وزير الصناعة عبد القادر جوخدار بحث اليوم بحضور محافظ حلب حسين دياب مع صناعيي الشيخ نجار الإجراءات الحكومية لتحريك عجلة الاقتصاد، وواقع العمل والمصاعب التي تعيق عمليه الإنتاج.
الوزير جوخدار أشار إلى الآثار السلبية الناجمة عن الحصار الاقتصادي، وضرورة مواجهته من خلال العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص الذي يشكل الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن القضايا التي طرحها الصناعيين، ستتم دراستها من خلال اللجنة الاقتصادية والمصرف المركزي، مع العمل على معالجة محطات الكهرباء في المدينة الصناعية، داعياً الصناعيين إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة من خلال إحداث مزارع كهروضوئية تدعمها الحكومة.
مداخلات الصناعيين تركزت حول ارتفاع أسعار حوامل الطاقة والمشتقات النفطية، وضرورة التمييز بين الصناعي والتاجر في عمليات استيراد المواد الأولية، ومعالجة الحجز على المنصة الذي يساهم في زيادة كلفة الإنتاج، وحماية الصناعات النسيجية وتقديم التسهيلات الجمركية والمالية، بغية تحسين واقع الإنتاج وتمكين المنشآت الصناعية من المنافسة والتصدير.
وفي سياق متصل زار وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار ومحافظ حلب حسين دياب الشركة السورية للغزل والنسيج “زنوبيا وشمرا” في منطقة عين التل، وتم إطلاق العمل في صالة التريكو التي تضم خمس آلات تريكو حديثة لإنتاج كافة أنواع التريكو وخيوط الإكريليك والخيوط الصوفية.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للصالة في الوردية الواحدة بحدود ٢٠٠ ألف قطعة ويمكن تشغيل أكثر من وردية حسب الطلب.
وتضم الشركة أقسام متعددة لإنتاج الشاش الطبي والشراشف والبرادي، وكافة أنواع الأقمشة لدعم السوق المحلي .
الدكتور جوخدار أشار إلى أن شركتي زنوبيا وشمرا تعرضتا كباقي شركات القطاع الصناعي للتخريب والضرر بسبب الحرب الإرهابية لكن بجهود كوادر وعمال الشركة وبخبرات وطنية تمت إعادة /١٥/ نول للعمل، بالإضافة لإحداث صالة جديدة لإنتاج التريكو وتم إضافة أربعة خطوط إنتاج.
وأضاف: إن الحكومة تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم لإعادة نشاط الشركات الصناعية المتوقفة بالإضافة لإعادة إحياء نشاط المواقع الصناعية التي تعرضت للتدمير من خلال تطوير خطوط الإنتاج وزيادة الطاقة الإنتاجية لتوفير المنتجات في السوق المحلية بجودة عالية وبشكل منافس وتوفيرها للفعاليات الإقتصادية.
وأكد أن الحكومة مستمرة في دعمها للقطاع الصناعي من خلال العمل على توفير المواد الأولية، ومستلزمات الإنتاج، وحوامل الطاقة لاستمرار العملية الإنتاجية.