وداعاً.. الزميل عماد النصيرات
تشرين- ياسر النعسان:
غاب عنا اليوم الزميل عماد النصيرات وترك لنا ذكريات جميلة لا يمكن للزمان أن يمحوها.. ودّعنا الزميل النصيرات وكلنا أسى وحزن وألم على فراقه.
غادرنا الزميل النصيرات بعد أن ترك لنا إرثاً صحفياً ومهنياً يحتذى به من خلال مواده الصحفية المتميزة وتحقيقاته الرائدة والتقارير والريبورتاجات والتحقيقات والأخبار والزوايا الصحفية.. إضافة إلى إداراته الناجحة لمكتب جريدة تشرين في محافظة ريف دمشق.
ولا يفوتنا التنويه بعماد الإنسان الطيب القلب الذي كان يتمتع بأخلاق عالية وسمعة حسنة بين زملائه في مهنة المتاعب، الأمر الذي ترك ثراً طيباً لدى الجميع.
الزميل عماد من مواليد درعا بلدة إبطع عام 1963 حاصل على إجازة في الصحافة من كلية الإعلام بجامعة دمشق عام ١٩٩١, وهو عضو في اتحاد الصحفيين، وعمل محرراً في قسم المحليات بصحيفة تشرين من عام ١٩٩١ حتى عام ٢٠٠٠ ثم تولى مديراً لمكتب صحيفة تشرين في محافظة ريف دمشق من ٢٠٠٠ حتى تقاعده ومديراً للمكتب الصحفي لمحافظة ريف دمشق ومديراً لصفحة سوار الشام في محافظة ريف دمشق، كما تولى منصب مدير تحريرعدة مجلات (الزراعية – سوار الشام – حدائق الشام الصخرة وغيرها).
مؤسسة الوحدة وأسرة صحيفة تشرين تنعيان الزميل عماد النصيرات، وتتقدمان بأحر التعازي القلبية من أسرته.. الرحمة لروحه الطاهرة والصبر والسلوان لأسرته وعائلته والأهل جميعاً.. (إنا لله وإنا إليه راجعون).
وداعاً الزميل عماد النصيرات.