بتكلفة ٦٠٠ مليون ليرة .. مغتربو “ديرعطية” يبنون ملحقاً مدرسيّاً
ريف دمشق – علام العبد:
وضعت مديرية تربية ريف دمشق اليوم الملحق الجنوبي في مدرسة الشهيد توفيق الحمصي للتعليم الأساسي في مدينة ديرعطية بالخدمة بعد الانتهاء من أعمال البناء والتجهيز، التي قام بها ملتقى أهالي دير عطية في المغترب، بالتعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء في بلاد الاغتراب، وقد بلغت تكلفته ٦٠٠ مليون ليرة.
وبهذه المناسبة أُقيم احتفال كبير في مدرسة الشهيد توفيق الحمصي بحضور شخصيات رسمية وحزبية وشعبية.
مدير تربية ريف دمشق ماهر كمال فرج بيّن في تصريح لـ”تشرين”: أنّ وزارة التربية تسعى لتكثيف جميع الجهود من أجل إنجاح سير العملية التربوية، ويأتي دور التشاركية مع المجتمع المحلي في مقدمة هذه الجهود التي تبذلها الوزارة ومحافظة ريف دمشق.
و أشار فرج إلى أنّ الجناح مؤلف من تسع غرف صفية، وسوف تسهم هذه الغرف في تخفيف الكثافة الصفية، وخاصة أنّ مدينة دير عطية حملت واستقبلت العدد الأكبر من الوافدين، ما شكّل كثافة صفية في المدارس، وهذا الجناح يأتي اليوم ليسهم في تقليص تخفيف الكثافة الصفية، وقد تم بناؤه وتجهيزه على عاتق المجتمع المحلي وفعاليات من أبناء مدينة دير عطية الذين نتوجه إليهم بكل الشكر والتحية والتقدير .
وأشار فرج إلى أنه تم الانتهاء أيضاً من الباحة المدرسية في مدرسة الشهيد توفيق الحمصي بالتعاون مع الهلال الأحمر، بالإضافة إلى تقديم منظومة للطاقة الشمسية لهذه المدرسة بالتعاون مع المجلس النرويجي، ضمن مذكرة تفاهم الموقعة مع وزارة التربية.
عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث -رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي الدكتور حامد أبو خليف، أشار خلال كلمة لهبهذه المناسبة، إلى أنّ المبادرات المجتمعية والعمل الطوعي، يمثلان بارقة أمل مشجّعة لتحقيق التطلعات في تلبية احتياجات المجتمع بإحياء القيم الإنسانية.
وتطرق إلى دور المبادرات في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية، التي تجاوزت الكثير من الصعوبات التي فرضتها الحرب والحصار على سورية.
من جانبها، أكدت مديرة مدرسة الشهيد توفيق الحمصي ندى دندن على مواصلة تنفيذ المبادرات المجتمعية بتكاتف جهود الجميع، وإحياء قيم التكافل وتشجيع أفراد المجتمع على توفير احتياجاته الخدمية بسواعد أبنائه ومشاركتهم في إنجاز المشاريع الحيوية والاستمرار في النهوض بالتنمية.
وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين الممثلين عن ملتقى أهالي دير عطية في المغترب، الذي قام ببناء وتجهيز الملحق المذكور.