الترميم يعيد مدارس إلى الخدمة في درعا.. وأخرى في الخطط القادمة
تشرين – وليد الزعبي:
دخلت مدارس عدة الخدمة مجدداً في مناطق مختلفة من محافظة درعا، بعد أن جرت لها أعمال الترميم والصيانة اللازمة.
وأوضح مدير التربية في درعا المهندس منهل العمارين، أنه جرى ترميم وصيانة مدرسة البحار التي تضم ١٨ شعبة صفية للحلقتين الأولى والثانية من مرحلة التعليم الأساسي، ومدرسة الطائي التي تضم ١٢ شعبة للحلقة الأولى، وهما في منطقة درعا البلد، ومدرسة الكتيبة الرابعة بعدد ١٢ شعبة للحلقة الأولى، ومدرسة إنخل الثانية حلقة ثانية التي تضم ١٦ شعبة، وملحق الشهيد الرحال في الشيخ مسكين البالغة عدد شعبه ١١ شعبة للحلقة الأولى، ومدرسة الشهيد خالد الحمدان للحلقة الأولى في كفر ناسج التي تضم ١٦ شعبة، إضافةً لثانوية بنين طفس بشعبها الـ ١٦ وملحق ثانوية بصر الحرير الذي يحتوي ٦ من الشعب الصفية.
وبذلك يصبح إجمالي عدد المدارس المستثمرة على مستوى المحافظة، وفق ما ذكر العمارين ٨٣٢ مدرسة، فيما هناك ١٢٦ مدرسةً لا تزال خارج الخدمة، حيث إن بعضها متضرر بشكل كامل ولا يمكن ترميمه، والآخر متضرر جزئياً، وتسعى المديرية في خططها القادمة إلى ترميم الأبنية القابلة لذلك حسب الأولوية والإمكانات المتاحة.
من جهته، لفت رئيس دائرة الأبنية المدرسية في مديرية التربية المهندس أحمد أبازيد، إلى أنه إضافة إلى أعمال الترميم الكاملة لإعادة المدارس المتضررة إلى الخدمة، هناك أعمال ترميم وصيانات خفيفة، شملت خلال العام المنصرم ١٨٣ بناءً مدرسياً مستثمراً، ولاسيما للأبواب والنوافذ وتركيب بلور ودهان سبورات وصيانات لدورات المياه التي تحتاج ذلك، وكذلك ترميم كامل لمدرسة نوى السابعة-حلقة الأولى، ومدرسة الشهيد برمو في مدينة طفس، بالتوازي مع تنفيذ ترميم جزئي لمدرسة القصير -الحلقتين الأولى والثانية من مرحلة التعليم الأساسي، مع تزويدها ببعض المستلزمات.
ولفت أبازيد إلى تركيب منظومة طاقة شمسية في مدارس للحلقة الأولى، شملت مدرسة تسيل الأولى ومدرسة المليحة الشرقية الأولى ومدرسة الكتيبة الرابعة، مبيناً أن مجمل الأعمال السالفة الذكر، نُفذت إما على حساب الموازنة الاستثمارية لمديرية التربية أو بالتعاون مع المنظمات الدولية.