جولات على القطاعات التربوية في اللاذقية تحضيراً لمسابقة تحدي القراءة العربي
اللاذقية -سراب علي:
تستمر الجولات واللقاءات التعريفية في مناطق اللاذقية، للتحضير لمسابقة “تحدّي القراءة العربي” المسابقة التي تنظمها الإمارات العربية المتحدة، والتي تشارك فيها سورية للمرة الثالثة، حيث بدأت أولى اللقاءات في منطقة الحفة، ثم تلتها القرداحة وبعدها جبلة واللاذقية مع المنسق الوزاري للمسابقة في اللاذقية ومعاوني مدير التربية وعدد من مديري المدارس والمنسقين في المدارس. وتم خلالها تقديم شرح كافٍ عن آلية المشاركة في المسابقة وشروطها والمعايير المدروسة لاختيار الطلاب المشاركين.
وبيّن المنسق الوزاري للمسابقة في اللاذقية محمد سلوم في تصريحه لـ (تشرين)، أنه في إطار الاهتمام بموضوع القراءة وتشجيع طلابنا للمشاركة في مبادرة تحدي القراءة العربي داخل مؤسساتنا التعليمية، فإن الجولات التعريفية للمسابقة مستمرة، ومن شأنها أن تعزز جسور التواصل والتعاون الإيجابي بالنسبة للمبادرة بين المعلم والطلاب من جهة والمؤسسة التعليمية من جهة أخرى، بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة في إعداد طالب قارىء، يستطيع استخلاص العبر والنتائج مما يقرأ، بغضّ النظر عن استمراره في مراحل المبادرة اللاحقة.
وأشار سلوم، إلى أنه يتم خلال اللقاءات التعريف بالمسابقة وبأهدافها وهيكليتها، وآلية التلخيص على جوازات التحدي الخمسة والشرائح المستهدفة ونوعية الكتب المقروءة ومواعيد إجراء المسابقات، وتم الشرح للمنسقين آلية التقديم الإلكتروني للمسابقة، موضحاً أنه يتوجب على المشاركين تلخيص ٥٠ كتاباً، وبالنسبة لفئة ذوي الهمم، يتوجب عليهم تلخيص ٢٥ كتاباً .
ولفت المنسق الوزاري إلى أنه من خلال الموسمين الماضيين، وجد لدى الطلاب في اللاذقية الإصرار على التقدم والمشاركة والشغف وحب القراءة، وكان التنافس قوياً بينهم وحصلت اللاذقية على مراتب متقدمة آنذاك، وأضاف: طموحنا في السنوات القادمة لن يتوقف، وسنعمل لجعل القراءة عادة لدى الطلاب، وسنعمل على تطوير الأداء وتشجيع التحفيز من قبل المنسقين للطلاب على مختلف أعمارهم، من خلال التشجيع على زيارة معارض الكتب والنوادي الثقافية واستعارة الكتب من المكتبات الثقافية لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب القارئين.