في يومه الثاني.. مجلس محافظة دمشق  يدعو لتنظيم منطقة جنوب الميدان

 

دمشق – بشرى سمير :
جدد أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال انعقاد جلسته الثانية للدورة العادية الأولى للعام الحالي برئاسة المهندس إياد الشمعة رئيس المجلس، مطالبهم بإيجاد حل لظاهرة الازدحام المروري من منطقة الحميدية باتجاه باب مصلى، إضافة لحل ظاهرة القمامة المنتشرة وضرورة القيام بحملات توعية حول فرز القمامة.
كما تركزت المداخلات حول منطقة التنظيم جنوب الميدان التي نظمت عام 1954 ومنذ تاريخه لم تنظم، وصدرت  العديد من قرارات لجان الحصر والوصف وحل الخلافات، ما يتوجب إعادة تنظيمها.
وتساءل أعضاء المجلس عن  إمكانية صيانة الأبنية القديمة في دمشق القديمة  والمهددة بالسقوط، إضافة إلى المطالبة بصيانة المجبل الألماني والمولدة.
وبيّن مدير التنظيم حسن طرابلسي خلال  رده على مداخلات الأعضاء المتعلقة بتنظيم جنوب الميدان، أنه تم سابقاً تنظيم المنطقة في الخمسينيات، وتم تشكيل  لجان حل الخلافات وعددها خمس لجان،  إلا أن هذه اللجان لم تنهِ أعمالها بسبب عدم توفر المعلومات  عن الوحدات القديمة، كونه أصبح عدد الوحدات  السكنية والتجارية كبيراً جداً، ونظراً لوجود عدد كبير من الأبنية المحدثة،  وبالتالي تم اعتبار المنطقة ضمن خطة المحافظة  الجديدة بإعادة تنظيمها، وتم  رفع توصية من مجلس المحافظة إلى  وزارة العدل من أجل حفظ ملكيات المواطنين في منطقة جنوب الميدان وأرشفتها ضمن سجلات،  إضافة إلى الأرشفة الإلكترونية، وذلك بسبب تعثر  استكمال لجنة حل الخلافات عملها من الحفاظ على ملكيات المواطنين، علماً أنها موجودة في مستودع المحاكم  في دوما  . 
وفيما يتعلق بالتراخيص في منطقة مخيم اليرموك، أشار إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع دائرة الخدمات في المنطقة،   وسيتم اقتراح  إمكانية ترخيص الأبنية   المهدمة وفق المخطط التنظيمي  للعام الحالي، لكن حتى الآن لم تعتمد.
من جانبه، أشار مدير الصيانة  نضال حافظ إلى وجود دراسة حالياً تتعلق بإصلاح المجبل الألماني وفي حال توفر الاعتمادات  اللازمة، سيتم التعاقد لإصلاحها.
  ولفت إلى أنه ستتم زيادة كميات المجبول لمراكز الخدمات .
وعن مركز  القابون لخدمة المواطن،   أوضح أنه سيتم تسليمه قريباً ووضعه في الخدمة.
مديرة دمشق القديمة المهندسة أميمة عبود، أشارت في ردها إلى أن هناك موافقة  على تشكيل لجنة مؤلفة من مديرية  دمشق القديمة ونقابة  المهندسين،  من أجل الكشف الحسي  على الأبنية القديمة والآيلة للسقوط  وبيان مدى الخطورة، بالتوازي مع  القيام بجولات  كشف دائمة من قبل  عناصر المديرية واتخاذ الإجراءات المناسبة لإزالة  الخطورة من خلال منح الأذونات اللازمة .
بدورها مديرة دوائر الخدمات المهندسة  ريما  حورية،  بيّنت  أنه تتم معالجة أي مخالفة بناء  من قبل كافة الدوائر، وتتم المؤازرة من قبل  الورشات لهدم المخالفات المركزية، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفة  لمعالجتها في حينها.
   وأشارت إلى أنه تم إيقاف تسوية المخالفات القديمة بموجب  اجتماع  المجلس الأعلى لوزارة الإدارة المحلية والبيئة ولا يتم الاستمرار  بالتسوية  إلا بموجب قرار المجلس الأعلى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار