منتخبنا يفتتح مشواره الآسيوي بلقاء أوزبكستان

تشرين:

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم إلى ملعب جاسم بن حمد “ملعب نادي السد القطري”، حيث افتتاح مباريات منتخبنا الكروي ضمن نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم “النسخة رقم 18” حيث ستكون ضربة البداية الساعة 8.30 “بتوقيت دمشق” بمواجهة أوزبكستان وبصافرة العماني أحمد الكاف برسم المجموعة الثانية التي تضم أيضاً أستراليا والهند.
علماً أن المشاركة الحالية هي الثانية التي لا يجمعنا دورها الأول بحامل اللقب بعد نهائيات 2011.
مباراة الافتتاح نتمناها أن تكون بوابة العبور في سابع تواجد لنا في نهائيات أمم القارة، سبقه 6 مرات لم نتعد فيها الدور الأول.
استعداد نسور قاسيون الودي الأخير قبل نهائيات قطر شهدت التعادل الإيجابي مع القرغيزي 1/1 على ملعب مكتوم بن راشد في دبي سجله إبراهيم هيسار د71.
والأخير يشارك في سادس مجموعات النهائيات إلى جانب السعودية وتايلند وعُمان.
ولعب رجالنا بعدها مع ماليزيا وانتهت 2/2 والماليزي يشارك في قطر ضمن المجموعة الخامسة التي تشمله مع كوريا الجنوبية والأردن والبحرين ..سجل هدفا منتخبنا بابلو صباغ وإبراهيم هيسار.

هيكتور كوبر …الانسجام أكثر من جيد

أكد مدرب النسور كوبر أن المباراة الافتتاحية لها أهمية كبيرة كونها تعطي دفعاً معنوياً عالياً لمتابعة المسيرة وتحقيق الهدف ، مضيفاً: التفاؤل والحماس مطلوبان في كل المباريات ونسعى لتقديم أداء جيد ونتيجة إيجابية تسعد الجمهور السوري، الانسجام أكثر من جيد لدى اللاعبين رغم وجود لاعبين حديثي الانضمام لصفوف المنتخب.
وقال: التشكيل الأساسي للاعبين جاهز ويبقى مفتوحاً للتغيير حتى آخر لحظة لأي سبب طارئ.. والمنتخب الأوزبكي متطور وقوي ويملك مدرباً جيداً ولاعبوه يملكون مهارات عالية ولكن لايوجد منتخب إلا ولديه ثغرات وسنعمل على استغلالها داخل أرضية الملعب.
ولفت كوبر: لا أعتبر أن تدريبي لمنتخب أوزبكستان سابقاً يمنحنا ميزة إضافية ، مرت ثلاث سنوات على تواجدي هناك.. لا توجد كلمة انتقام أو ثأر في قاموسي بل على العكس أنا ممتن على الوقت الذي أمضيته مع منتخب أوزبكستان ، الضغط أحياناً يكون حالة إيجابية لأنه يعطي روح التحدي والتصميم، وأنا زرعت لدى اللاعبين كيفية تجاوز جميع الضغوطات عبر الثقة بالنفس والابتعاد عن التوتر وتقديم مستوى جيد وترجمة كل التعليمات أثناء التمارين في مباريات البطولة.

“رمضان” وتغيير الصورة
وقال اللاعب عمار رمضان أن المنتخب مر بتخبطات عديدة في السنوات الماضية، ونحن هنا من أجل تغيير هذه الصورة.. المباراة الأولى مهمة جداً لأنها مفتاح الاستمرار بالبطولة ولا يوجد فيها فريق لديه الأفضلية، من يؤدي بشكل جيد وبروح عالية ورجولة سيكسب المباراة.
وتابع “رمضان”: والدي هو الداعم الأكبر بالنسبة لي وله كل التقدير والتحية، ولكن كرة القدم لعبة جماهيرية والتعليمات الفنية نأخذها من المدرب والجهاز الفني.. هناك تجديد بشكل كبير في المنتخب مؤخراً ولكن كل اللاعبين يملكون العقلية اللازمة من أجل التأقلم بشكل سريع، وهذا ما عمل عليه الكادر الفني، كل اللاعبين على قلب رجل واحد وسنسعى لتحقيق الإنجاز.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار