يريدون توريط الصين؟!
تشرين:
تحت عنوان «إسرائيل تحقق في وصول أسلحة صينية إلى غزة» نشرت صحيفة «تيلغراف» البريطانية مقالاً حول ما سمته «مخاوف إسرائيلية من احتمال تورط الصين بشكل مباشر في إرسال أسلحة إلى حركة حماس» وأن الكيان الإسرائيلي فتح تحقيقاً حول ذلك.
وإذا ما تكرر مثل هذا النوع من المقالات أو كان مقال «تيلغراف» هو بداية لسلسلة من مقالات أو برامج مشابهة قد تعمد وسائل الإعلام الغربية إلى بثها فيما يشبه حملة موجهة مباشرة ضد الصين، فهذا يعني أن هناك مخططاً مُبيتاً لتوريط الصين في أحداث غزة، وصولاً إلى إدانتها دولياً كداعم مباشر لما يسميه الغرب الأميركي إرهاب غزة، وبما يؤثر مباشرة في دورها وحضورها بالمنطقة التي يتقاسمها ممران، صيني وهندي- غربي، حسب ما كان مرسوماً قبل عملية «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول الماضي.
وتزعم صحيفة «تيلغراف» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر على ما وصفه «كميات هائلة» من الأسلحة الصينية في غزة، وأنه فتح تحقيقاً في مسألة ما إذا كانت هذه الأسلحة وصلت مباشرة من الصين إلى غزة.
هذا الزعم نقلته الصحيفة البريطانية عن مصدر استخباراتي إسرائيلي ذكر أن الكيان «فوجئ بشكل كبير» على اعتبار أن علاقات الكيان مع الصين «كانت جيدة جداً» قبل عملية طوفان الأقصى.
وحسب المصدر فإن الصين غيرت موقفها بشكل كبير تجاه الكيان بالكامل نحو موقف معادٍ لـ«إسرائيل».