ورشة بناء القدرات تختتم أعمالها.. رئيس دائرة الصحة النفسية في وزارة الصحة: الخط النفسي الساخن يستهدف من يقيم في سورية
تشرين – ياسر النعسان:
اختتمت اليوم ورشة بناء القدرات للقيام بحملات توعية إعلامية ونفسية في أوقات الأزمات والكوارث (بعد الزلازل)، والتي أقامتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقدم الدكتور أحمد سلامة رئيس دائرة الصحة النفسية في وزارة الصحة بحثاً عن خط الصحة النفسية الساخن الذي أحدثته وزارة الصحة مؤخراً، أشار فيه إلى أن هناك الخط الساخن الذي يتم التواصل عبر الهاتف مع فريق الخط الساخن، وهو لا يعطي أدوية علاجية ولا وصفات طبية علاجية، وإنما فقط يوجه المرضى إلى الأمكنة التي تقدم الخدمات الطبية والعلاجية المتوفرة في سورية من مشافٍ وغيرها، علماً أن خريطة الخدمات العلاجية النفسية المتوفرة في سورية موجودة لدى فريق الخط الساخن.
وبيّن الدكتور سلامة أن خدمات الخط الساخن تستهدف جميع المواطنين على الأراضي السورية على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم خدمات نشر الوعي بالتثقيف النفسي وتقديم الاستشارات التخصصية للمرضى وأسرهم وحجز موعد مع الطبيب الاختصاصي للأمراض النفسية، وحجز موعد لجلسات العلاج النفسي و..إلخ
وأشار الدكتور سلامة لوجود خريطة خدمات الخط الساخن تتضمن المراكز الصحية النفسية وأسماء الأطباء النفسيين والمشافي المتوفرة مشفى ابن خلدون ومشفى ابن رشد.
ولفت الدكتور سلامة إلى أن في الوضع الراهن ما زال العمل مستمراً ضمن الفريق لتقديم خدمات الصحة النفسية من قبل الأطباء النفسيين والاجتماعيين حتى تاريخه في المشفيين المذكورين سابقاً.
الدكتورة سماح السر من منظمة الصحة العالمية، أشارت من جهتها في مداخلتها حول التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية الذي يتم من خلال إدارة الشائعات وبناء القدرات وإيصال الرسائل بشأن المخاطر وتغيير السلوك المجتمعي، إضافة إلى تبادل المعلومات والمشاركة المجتمعية، لافتة إلى أن المعلومات تأتي للمجتمع من مصادر مختلفة ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
وأشارت الدكتورة السر إلى أن تنمية القدرات تتم من خلال تحديد المهارات والكفاءات اللازمة لنهج التواصل أثناء المخاطر ووضع خريطة القدرات الحالية وتحديد الثغرات وتطوير مواد وأدوات التدريب ومهارات التنسيق الجيد.
وبينت الدكتورة السر أن التعبئة المجتمعية والمشاركة المجتمعية تتم من خلال العاملين في الرعاية الصحية وقادة المجتمع بتنوع شرائحهم ومن خلال وسائل الإعلام، لافتة إلى أهمية تطوير الأدوات لترغيب المستهدفين.