بمشاركة سورية.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تتابع أعمالها
أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ أنه يجب الاعتراف بالأثر المدمر للإجراءات القسرية أحادية الجانب على العملية التنموية في البلدان المستهدفة.
وقال صباغ في كلمة له على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المستقبل المزمع عقدها في العام القادم 2024: “يجب على عهد المستقبل أن يعزز تنفيذ أجندة 2030 لا أن يستبدلها، وانطلاقا من ذلك، تؤكد سورية بأنها لا تقبل بأقل مما تم تحقيقه في تلك الأجندة بما في ذلك الاعتراف بالأثر المدمر للإجراءات القسرية الأحادية على العملية التنموية في البلدان المستهدفة”.
بدوره أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن قمة المستقبل تشكل فرصة لإعادة بناء الثقة وتسريع الوصول لأهداف التنمية المستدامة، مرحباً بالتوصل لتوافق دولي لتحديد نطاق قمة المستقبل ليشمل خمسة مرتكزات رئيسية تتمثل بالتنمية المستدامة وتمويل التنمية والسلام والأمن الدوليين والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي والشباب وأجيال المستقبل وتحويل الحوكمة العالمية.
ودعا غوتيريش إلى ضرورة إصلاح النظام متعدد الأطراف بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية المتمثلة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتغدو قادرة على مواجهة المخاطر الوجودية التي تهدد عالمنا اليوم.