حفل خطابي لجيش التحرير الفلسطيني في ذكرى تأسيسه
تشرين – محمد النعسان:
تحت رعاية اللواء أكرم السلطي رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، أقامت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني احتفالاً مركزياً بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين للتأسيس، حضره عدد من كبار ضباط الجيش وأركانه.
بدأ الاحتفال بالنشيدين العربي السوري وجيش التحرير الفلسطيني، وألقى اللواء السلطي كلمة نقل في مستهلها للمقاتلين تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة رئيس الجمهورية وثقته العالية برجولتهم وبطولتهم وتقديره لانتمائهم الثابت لفلسطين العروبة وسورية الإباء.
وأكد السلطي أن تأسيس هذا الجيش الوطني كان تلبية لتطلع شعبنا الفلسطيني إلى استعادة حقه المشروع واعتماد الكفاح المسلح سبيلاً للتحرير بدلاً من عبارات الشجب والإدانة والاستنكار انطلاقاً من إيمانه بأن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة.
كما أكد اللواء أنه عندما تخلّى الجميع عن جيش التحرير الفلسطيني تبنته سورية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، ووفرت له الدعم الكامل على مختلف الصعد مادياً ومعنوياً ولوجستياً، وقد استمر هذا الدعم في عهد القائد المقاوم السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
وقد أشار اللواء إلى أن هذا الاحتفال يأتي في ظل ظروف دولية وإقليمية شديدة الخطورة وبالغة الدقة، وأن ما تشهده منطقتنا العربية من حشود أمريكية وصهيونية، هدفها ثني سورية عن مبادئها الثابتة ومواقفها المشرفة تجاه قضيتها.
وجدد اللواء تمسك جيش التحرير الفلسطيني بمواقفه الثابتة من فلسطين وسورية والتزامه بالسير قدماً خلف راية النصر والتحرير بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.
وقد تلا مدير إدارة التوجيه المعنوي والسياسي العميد الركن ماهر إبراهيم البرقية الموجهة إلى السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، كما ألقيت في هذه المناسبة كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي وكلمة رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني وكلمة المقاتلين، حيث عبرت الكلمات عن عمق الانتماء إلى سورية وفلسطين وتلاحم الصف ووحدة المصير، وتجديد العهد لسورية الإباء بردّ الجميل بالوفاء والولاء لها شعباً وجيشاً وقيادةً.
كما تخلل الاحتفال عرض عسكري لمقاتلي جيش التحرير الفلسطيني ومجموعة من العروض الرياضية واستعراض المهارات القتالية لأبطال جيش التحرير الفلسطيني.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم عائلة الشهيد البطل العميد الركن شرف فتحي محمد عثمان وتسمية دورة الصاعقة «139» باسمه تكريماً للشهادة ودماء الشهداء الأبرار.