ترحيل القمامة كل ثلاثة أشهر في يلدا… ورئيس البلدية يتهم المازوت… ونحن نسأل: هل تبخّر الوقود؟
تشرين- رجاء عبيد:
تتراكم النفايات في شوارع بلدة يلدا التابعة لمحافظة ريف دمشق، وخصوصاً خلف جامع الصابرين- حارة العذاريات، حيث تصدر منها روائح كريهة ولاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتصبح مكاناً لتجمع الحشرات والقوارض المسببة للأمراض، ويطالب أهالي البلدة بحلٍّ جذري لمشكلاتهم في إرسال حاويات لتجميع القمامة لأن أكثر الشوارع تفتقر للحاويات.
وأشار الأهالي في شكوى لهم عبر«تشرين» إلى أنهم يعانون من بقاء أكوام القمامة مكدسة عدة أشهر ريثما يتم ترحيلها كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، إذ تترك متراكمة لمدة طويلة حول الحاويات وتتحول إلى مصيدة للمارة، وإلى حين الترحيل يكون الحي مرتعاً للحشرات والقوارض والكلاب الشاردة التي باتت تسرح وتمرح ليلاً ونهاراً، وما زاد الطين بلّة أن الشوارع ملأى بالأتربة والحفر إذ لم يتم تعبيدها منذ سنوات طويلة، مع العلم أنه تم منذ فترة تزفيت الشارع الرئيسي بالرغم من كونه ليس بحاجة.
ورداً على الشكوى أوضح رئيس بلدية يلدا المهندس عز الدين موسى لـ «تشرين» أنه لدى البلدية ضاغط واحد كبير وآخر صغير للحارات الضيقة وتراكتور وتركس كلها بحاجة لمادة المازوت، كما نعاني من قلّة الآليات والعمال، ويقوم العمال بإزالة القمامة كل ثلاثة أيام يتم ترحيلها إلى المكب الرئيس في دير الحجر، علماً أن البلدية تحصل شهرياً على 1700 ليتر من المازوت وهي قليلة جداً و لا تكفي لأسبوع.
كما أن البلدية تقوم بتخديم دف الشوك وحي الزين والكثير من البلدات الأخرى المجاورة، ونقوم بالتعاون مع المجتمع الأهلي وقت الضرورة بتأمين المحروقات لتشغيل الآليات، منوهاً بأنه تم توجيه كتاب للمعنيين من أجل زيادة مخصصات المازوت.
وبالنسبة لعدم تزفيت الشوارع أشار موسى إلى القيام بوضع صيانة زفتية للشارع الرئيس فقط، وصيانة زفتية للشوارع الأكثر ضرراً، والشوارع البقية يتم تأهليها وصيانتها حسب الإمكانات الموجودة لدى البلدية، لافتاً إلى أنه تم منذ شهرين تنفيذ مشروعي صيانة زفتية للشوارع الرئيسة في البلدة ويوجد مشروع آخر سيتم تنفيذه قريباً لتزفيت كامل شوارع البلدة.